"شبكة صامدون" تحذّر من تحويل السجون الصهيونية إلى مختبرات طبية تتلاعب بحياة الأسرى
حذرت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، من المساس بالأسرى الفلسطينيين وتحويل السجون الصهيونية إلى مختبرات طبية تتلاعب بحياة الأسرى وتعرضهم للخطر.
وأضافت الشبكة في بيان صحافي أصدرته اليوم السبت: "نحذر من كافة الممارسات التي تتعمد فيها إدارة السجون نشر الفيروس بين الأسرى، ونؤكد أن الاستهتار بحياة أي أسير لن يقابل إلا بثورة شعبية وأثمان باهظة سيدفعها العدو الصهيوني".
وشددت على الحرية الفورية لكافة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، داعية أحرار العالم وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى الوقوف سداً منيعا في وجه آليات العقوبات الجماعية التي ينتهجها العدو تجاه الحركة الأسيرة.
وتابعت: "على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير أن تحمل مسؤولياتها اتجاه الحركة الأسيرة ووقف سياسة التخاذل والمساومة على الحقوق"، مطالبة المؤسسات الدولية بالكف عن انتهاج الصمت وادعاء الحياد في الوقت الذي أصبح واضحاً لشعوب العالم تواطئ العديد من هذه المؤسسات مع الاحتلال ومع الحكومات الرأسمالية والرجعية المتطرفة.
وأضافت: "يحاول العالم اليوم الوقوف والتصدي لوباء فيروس كورونا المنتشر، وفي الوقت الذي تتخذ فيه الدول والحركات الاجتماعية في العالم كافة الإجراءات الوقائية لحماية المجتمعات في كل مكان للخروج من الأزمة الصحية، تستمر الهجمة الصهيونية ضد أسرانا البواسل لتضييق الخناق عليهم بكل وسيلة ممكنة، عن طريق الاستمرار في حملات الاعتقالات المستعرة، وحرمان الأسرى في السجون من المواد الاساسية اللازمة للتعقيم، ومنع زيارات الأهل والمحامين، والاهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجون".
وكانت جهات حقوقية طالبت مرارًا سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات وقائية في ظل تفشي فيروس كورونا، وحماية أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة، بينهم أطفال، تعتقلهم "إسرائيل" في سجونها، وتزجّ بهم في ظروفٍ اعتقالية ومعيشية تنعدم فيها أدنى معايير النظافة والشروط الصحية، عدا عن الاكتظاظ داخل المعتقلات.