الثلاثاء، تموز/يوليو 01، 2025

مهدي عامل اليوم: وعي الجدلية التاريخية

 
لماذا نستعيد مهدي اليوم، غير إحياء ذكراه كمفكر حزبي مقاتل؟ السؤال هذا يُحيلنا إلى آخر: ماذا نستعيد من مهدي عامل في ذكرى استشهاده الـ32؟ ومهدي يجيب على السؤالين. كل كتابة هي صراع أيديولوجي ضمن الصراع السياسي الذي جسّده مهدي في مساهمته الفكرية إنتاج البنية المفهومية النظرية لحركة التحرر في مجتمعاتنا التبعية. فأبرز أيضاً الشرط الماركسي-اللينيني لإنتاج تلك المعرفة.

المؤتمر الثاني عشر وإرادة الشيوعيّين

 
إن تحسين نمط مقاربة إجراءات عقد المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي اللبناني بات يجسّد في ظرفنا الراهن حاجة موضوعية ملحّة، لأكثر من سبب داخلي وخارجي. ففي الداخل، باتت التحوّلات الجارية تنذر، من حيث عمقها وشمولها، بتمزيق لبنان وتقويضه تحت وطأة التفاقم غير المسبوق في أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتكرّرة، التي يتحمّل مسؤوليتها أساساً تحالف القوى السياسية والطائفية المتنفّذة داخل السلطة، فضلاً عن مفاعيل استمرار الارتدادات السلبية على هذا البلد بسبب تفاعل أزمات المحيط التي لم تكتمل فصولها.

مهدي عامل بين الأمس واليوم

"إن نمط الإنتاج الرأسمالي يميل، في قانون تطوره العام، نحو القضاء على علاقات الإنتاج السابقة عليه، بفعل آلية إعادة إنتاج رأس المال المتوسعة التي تحدّد تطوّره، بالضرورة، كتطوّر امبريالي، فإن هذا النمط منه الإنتاج الكولونيالي يميل، بالعكس، في قانون تطوره العام، نحو الإبقاء على علاقات إنتاج ما قبل الرأسمالية المتعايشة معه في خضوعها لسيطرته، بفعل تطوره في علاقة تبعيته البنيوية بالإمبريالية".مهدي عامل 1980

الصين: الحوار ورفض العدوان طريقا البشرية للفوز المشترك

منذ توليه رئاسة الصين للمرة الأولى، رسم الرئيس الصيني شي جين بينغ مسار الصين للأعوام الخمسين القادمة فيما اعتقد كثيرون أنها مجرد خطابات لرئيس جديد، أي كخطابات كل الرؤساء الجدد ممكن أن تكون مجرّد وعودٍ في الهواء.

فوزٌ ناعمٌ لليسار في الانتخابات العامة في إسبانيا

 
جرت في 28 نيسان الانتخابات العامة البرلمانية وانتخابات مجلس الشيوخ في إسبانيا. جاءت هذه الانتخابات مبكرة، بعد أن كانت مقررة في آذار عام 2020، تحت ضغط الوضع الاقتصادي وفشل الحكومة الاشتراكية في تمرير الموازنة العامة لعام 2019 في البرلمان الاسباني بسبب رفض الأحزاب الكتالونية والانفصالية والأحزاب اليمينية تأييدها. "الحزب الاشتراكي" الذي كان يحكم بأقلية (حظي في الانتخابات التشريعية السابقة بتمثيل 85 نائب من أصل 350) حظي هذه المرة بتمثيل 123 نائب، عكس التوقعات، بعدما تحالفت أحزابٌ عديدة ومنها "اليسار المتحد" والأحزاب الكتلانية والباسكية مع "الحزب الاشتراكي" لإسقاط "الحزب الشعبي اليميني" المتهم بعدة عمليات فساد وسرقة.