الأربعاء، تشرين(۲)/نوفمبر 05، 2025

الجنوب قال كلمته: الحزب الشيوعي اللبناني عاد رقماً صعباً ومشروع التغيير له قاعدته الشعبية الواسعة

حققت اللوائح المدعومة من الحزب الشيوعي اللبناني في مختلف أقضية الجنوب نتائج مميزة ومشرفة في الانتخابات البلدية نهار أمس الأحد. وأظهرت النتائج العديد من الأمور أهمها التقدم الكبير في نسب وعدد الأصوات التي نالتها الوائح المدعومة من الحزب، وكذلك أظهرت سعة انتشار الحزب من قرى الساحل في الزهراني وصور والوسط في منطقة النبطية وبنت جبيل والداخل مثل قرى العرقوب وقرى منطقة مرجعيون وحاصبيا. ورغم عدم التكافؤ الكبير في الإنفاق الانتخابي الذي بلغ ملايين الدولارات عند مختلف لوائح أحزاب السلطة، والتحريض والتعبئة والنقل من المناطق البعيدة، ورغم تواضع الامكانات، استطاع الرفاق والأصدقاء والحلفاء تحقيق نتائج مذهلة وأبرزت حماسة الناس للتغيير.

بيان الشيوعي حول "التفاهم النفطي"

"الشيوعي" حول "التفاهم النفطي": تحاصص طائفي وانتفاع انتخابي لصالح أطراف السلطة على حساب حقوق الشعب اللبناني يعتبر الحزب الشيوعي اللبناني ان "التفاهم النفطي" الذي أعلن عنه بين عين التينة والرابية والذي يفتح المجال أمام اقرار المراسيم النفطية وتثبيت شمول البلوكات النفطية الواقعة في أقصى الجنوب اللبناني ضمن أي عملية تلزيم فعلية لاحقة، ما هو إلا شكل من أشكال محاولة التحاصص الطائفي الذي يتخطى مؤسسات الدولة ويعكس رغبة التشكيلات الطائفية المتنفذّة التي لم تخف نواياها الفعلية - منذ الإعلان الأول عن احتمال وجود مكامن للغاز على السواحل اللبنانية – للانتفاع الزبائني والتحاصصي من استثمار هذه الثروة الوطنية.

وقفة احتجاجية قرب مجلس النواب رفضاً لفرض الضرائب على الفقراء

نفذت مجموعات الحراك المدني ونقابات وأحزاب، وقفة احتجاجية اليوم قرب مجلس النواب لجهة مبنى بلدية بيروت "رفضاً لفرض ضرائب مباشرة وغير مباشرة تطال الطبقات الفقيرة والوسطى"، شارك فيها قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان، اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، وحزب الكتائب وحملات "جايي التغيير" و"بدنا نحاسب" و"بيروت مدينتي" وغيرها.

واشنطن ولعبة الوقت الضائع...

 
ما أن وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض حتى انقلب على كل شعاراته الإنتخابية بشأن العلاقة مع روسيا، وأرفق ذلك بتصعيد غير مسبوق مع إيران وكوريا الشمالية. هذا النهج التصعيدي الذي يندرج تحت شعار ترامب والحزب الجمهوري أميركا أولاً جاءت ترجمته بفرض مزيد من العقوبات على كل من موسكو وطهران وبيونغ يانغ. وهذه العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية يريد منها ترامب وإدارته تجاوز مرحلة الإنكفاء التي عنونت السياسة الخارجية للرئيس السابق باراك أوباما خصوصاً في الشرق الأوسط.

القدس عنوان التحدي

 
القدس ستبقى عاصمة فلسطين، القدس ستبقى الشامخة الأبية المقاومة تدفع اليوم ثمن إصرارها على تحرير الأرض المغتصبة لأنها كانت وماتزال حاضنة المقاومة في وجه التمدد الصهيوني، رغم اشتداد الضغوط على الشعب الفلسطيني فالصنيعة الاستعمارية التي جثمت على صدر فلسطين بوسائل غير مشروعة نتيجة صمت مجتمع دولي حمل لواء إعادة الحقوق وتشريع وسن القرارات العالمية والتي تكيل بمكاييل مختلفة وليس بمكيالين فقط تمنح الدعم للمحتل الصهيوني ليتمادى أكثر وتمنح الترخيص له ليدمر ويقتل ليس على مستوى فلسطين فحسب بل على مستوى المنطقة بهدف تنفيذ المخطط الصهيو امريكي المدعوم من قبل القوى الاستعمارية والرجعية.