الأحد، تموز/يوليو 13، 2025

الشيوعي اللبناني: لإحياء الأول من أيار وتثوير الانتفاضة ضد منظومة كورونا الرأسمال ونهب المال العام

يأتي الأول من أيار، عيد العمال العالمي هذا العام، في ظل انفجار أزمة الرأسمالية العالمية التي يتأكد، مع ضخامة تداعيات انتشار وباء كورونا، ان تقديسها للربح الخاص ولسيطرة الكتل الاحتكارية الدولية قد تمخّض عن جرائم لا حدود لها ضد البيئة والطبيعة والحياة البشرية. وتتبدى ذروة هذه الجرائم بتجريدها الإنسان من إنسانيته ومن انتمائه الاجتماعي.

بيان صادر عن تكتّل الطّلاب اللّبنانيين المغتربين

"لطالما كان للطلاب اللبنانيّين نصيبٌ كبيرٌ من المواجهات المتواصلة بهدف انتزاع حقوقهم من سلطة أهملت أدمغتها ولم تمنع هجرتها للخارج؛ وبينما يواجه هؤلاء الطلاب صعاب عديدة على طريق سعيهم لتحقيق أحلامهم، تلك الأحلام التي عجزوا أحياناً عن تحقيقها في أرض الوطن،

لقاء التغيير: الشعب لن يدفع الثمن مرتين

في ظل الانهماك الوطني العام في معالجة التداعيات الخطيرة الناجمة عن تفشي جائحة الكورونا، والتي فاقمت الأزمة على الواقع الاقتصادي والمعيشي لأكثرية اللبنانيين، وبخاصة الفئات الفقيرة والتي انقطعت أعمالها في ظل الحجر المنزلي والتعبئة العامة، وتخبط السلطة في وضع السياسات المطلوبة لمعالجة الازمات الاقتصادية والمالية والنقدية والحلول المناسبة لها،

كورونا وتعفن الرأسمالية

 
 منذ مئة عام حدّد ف. إ لينين الإمبريالية بأنها رأسمالية طفيلية ومتعفنة. تعجّب كثيرون لوصف نظام ينتج تقدما تكنولوجيا وعلميا بأنه طفيلي ومتعفن. لكن الحياة ومسيرة البشرية في ظل الرأسمالية قدّمت البراهين على صحة هذا الحكم بما شهدته من حروب وأزمات وتدمير للبيئة وتهميش للبشر وتبذير للقدرات.