محمود مروة نجا من كمين إسرائيلي ووقع في كمين المصرف
الناجي الوحيد من الكمين الإسرائيلي هو اليوم في قبضة الشرطة. وبين واقعة الكمين الإسرائيلي وكمين المصرف، نحو ثلاثين سنة أمضاها محمود في العمل الشاق بين متجره ومزرعته ومنزله، إلى أن جاء المصرف وانقض على جنى عمره“فرنسبنك” مصرف لبناني من بين أكثر من 60 مصرفاً أقدموا على مخالفة القانون اللبناني وأطبقوا على ودائع لبنانيين أمضوا حياتهم يدخرون من أجل مستقبل أولادهم. هذا المصرف هو اليوم حر وطليق اليدين ويواصل حجزه ودائع الناس، لا بل إنه قامر بها على طاولة الهندسات المالية التي أعدها له حاكم مصرف لبنان.