الأربعاء، تشرين(۲)/نوفمبر 12، 2025

إلغاء امتيازات مجلس نقابة المهندسين والمهندسات في بيروت.

قرّر مجلس نقابة المهندسين والمهندسات في بيروت إلغاء الامتيازات التي كان قد تمتع بها أعضاء المجالس السابقين ونقبائها، من تغطية صحية شاملة مدى الحياة، عدا عن امتيازات الفساد، على غرار امتيازات المنظومة الفاسدة من نوّاب ووزراء. إذ أتى هذا القرار بخطوة جريئة من النقيب عارف ياسين والمجلس الحالي، بطرح هذا الموضوع وثمّ التصويت على إلغائه، تكريسا للنّهج الإصلاحي ومحاربة الفساد، ووقوفاً إلى جانب المهندسين والمهندسات في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها بلادنا. يعتبر هذا القرار خطوة من سلسلة الخطوات التي تقوم بها نقابة المهندسين الحاليّة للقيام بواجباتها تجاه المهندسين والمهندسات كافّة. إنّ مسار التصعيد مستمرّ لكشف المزيد والمزيد من ملفّات الفساد، ولمواجهة المصارف حتّى استعادة حقوقنا منها كاملة. من هنا، علينا جميعا، كمهندسين ومهندسات، في نقابة المهندسين أو خارجها، تكثيف جهودنا والعمل بجدّية وتعزيز دور الإصلاحيين/ات والتغييريين/ات، بهدف ملاحقة ومحاربة الفساد، على أنواعه، ولتفعيل دور نقابة المهندسين كخط الدفاع الأوّل عن المجتمع.

الشيوعي في عكار يعلن خوض الانتخابات النيابية

تعيش البلاد حالة إنهيار شاملة وعلى كافة الصعد السياسية والإقتصادية والمعيشية ، فأزمة النظام وصلت الى مداها حيث يسود الشلل والفوضى عمل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية . إتفاق الطائف الذي نظم العلاقة بين أطراف السلطة منذ تسعينيات القرن الماضي إنتهى دون أن يحل مكانه عقد سياسي وإجتماعي جديد مترافقا مع إشتداد الصراع الإقليمي والدولي بما وضع البلاد أمام خطر التفكك والتلاشي ، ويضع اللبنانيون في خضم أزمة معيشية خانقة تهدد حاضرهم ومستقبلهم حيث يعيشون تحت خط الفقر ويعانون إنهيار النظام الصحي والتربوي وفقدان قدرتهم على تأمين قوت يومهم وفقدان قدرتهم الشرائية نتيجة انهيار العملة الوطنية ونهب مدخراتهم .لقد عبر اللبنانيون عن رفضهم لسياسة المنظومة الحاكمة بنزولهم الى الشارع في 17 تشرين الاول 2019 مطالبين بإسقاط السلطة وإستبدالها ببديل وطني ديمقراطي وإستعادة الأموال المنهوبة والمهربة والقضاء على الفساد المستشري في جسد الدولة ، وإصلاح سياسي وإقتصادي وقضائي وإداري ومحاكمة رموز السلطة . كنا نحن الشيوعيون في قلب إنتفاضة 17 تشرين أوفياء لتاريخنا إلى جانب الشعب والكادحين منه خاصة ، محاولين تطويرها وتثويرها لتشكل بديلا عن الطبقة الحاكمة . اليوم ونحن على مقربة من الإستحقاق الإنتخابي ندعو جميع قوى الإنتفاضة التغييرية والثورية إلى خوض هذا الإستحقاق على أساس روح وتجربة الإنتفاضة اللبنانية المجيدة بهدف تغيير ميزان القوى في المجلس النيابي لصالح الشعب اللبناني ، بما يدفع عملية تغيير النظام وإعادة تشكيله على أسس جديدة وعصرية تؤمن مصالح اللبنانيين بالعيش الكريم والمستقبل الواعد . إنسجاما مع ما تقدم ومن رحم التجربة التاريخية والراهنة لحزبنا الشيوعي اللبناني في النضال من أجل مصالح الفئات الشعبية ، من عمال وفلاحين ومدرسين وصغار الكسبة ، نعلن عزمنا على خوض الإنتخابات النيابية القادمة عبر ترشيح رفاق وأصدقاء متحالفين مع قوى وشخصيات تغيرية في مواجهة قوى السلطة بكل ألوانها وأشكالها .الحزب الشيوعي اللبناني – عكار 18/2/2022

حكايات "الخضرة" وهمدان والطلقات الثلاثين الفارغة

 
النص أدناه نشر في السفير بتاريخ 25 أيار 2007. يحكي قصة امرأة جنوبية وزوجها, نجمة سعد وهمدان مهدي. دلني عليهما يومها صديقي حسين أيوب.. استقبلاني بحب كثير في بيتهما في الطريق الجديدة.. هي حكت وحكت وحكت بلهجة جنوبية تخلو من أي غبار.. أما هو، الشيوعي الملتزم فكانن برغم لطفه متحفظاً، أولاً خوفاً على أمن الحزب وأمان الناس الذين شاركوه نضاله، وثانياً لأنه كان يشعر أنه لا يستحق الإضاءة عليه.. لم يفعل ما لم يفعله غيره من الرفاق.. همدان رحل في العام 2011، ونجمة رحلت أمس.. لم يرزقا بأبناء وبنات، لكن ظني أن كثراً يعتبرونهما أباً وأماً.. سردا الكثير من التاريخ في النص، لكن أكثر ما يفرحني، وأنا أستعيده، هو استطاعتي أن أسرق بعضاً من قصة حبهما لأختم بها قصتي عنهما. قصة حبهما التي كانت ترف بينهما وتلفهما، طوال وقت جلوسي معهما، وأزعم أنها كانت، وما زالت رفيقتهما..وهذا النص، في الأصل كان قصة حب.

ندوة ل "لقاء قوى التغيير" في الشمال بكفرصارون عن الأزمة الاقتصادية وكلمات اكدت ان موازنة 2022 ستساهم أكثر في تدمير الدولة

وطنية - الكورة - أقام "لقاء قوى التغيير" في الشمال ندوة بعنوان "الأزمة الاقتصادية وموازنة 2022 والبرنامج المطلوب للمواجهة" في قاعة "نجاح الشماس" في مركز جمعية النجدة الشعبية كفرصارون - الكورة بحضور عدد من ألاهالي. حاضر في الندوة المرشح عن دائرة الشمال الثالثة انيس نعمة والدكتور غسان ديبة رئيس قسم الاقتصاد في الجامعة اللبنانية الأميركية، وعضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي اللبناني. بداية النشيد الوطني اللبناني ثم أدار الندوة الدكتور جان الشيخ بعدها ألقى ديبة كلمة قال فيها: "اهم أمر نتحدث عنه اليوم هو موضوع التضخم الذي يعاني منه لبنان وعن علاقته بالاجور والمداخيل والمستقبل الاقتصادي والمعيشي للبنانيين، عندما نقارن التضخم في الولايات المتحدة الذي هو 200 بالمئة مقارنة مع لبنان والذي وصل إلى حوالي 200 بالمية، كيف يمكن أن نتصور الأزمة الاقتصادية التي دخل فيها اللبنانيون، وحجم الكارثة التي أصابت مداخيلهم وحياتهم وهذا الأمر يستدعي النظر حول هرمية المداخيل وعدم المساواة وقد انتقلنا إلى زلزال في عدم التساوي بين الطبقات في لبنان، فالطبقة المتوسطة أصيبت بتدمير نتيجة ارتفاع الأسعار الذي حصل الذي صدم كثيرين في السلطة مثل حاكمية مصرف لبنان ولكن الاقتصاديين كانوا يرون الأزمة عدة أشهر قبل حصولها اي من سنة 2019".  واضاف: "ان انفلات التضخم يؤدي إلى خلل كبير فكيف إذا كان في بلد مثل لبنان حيث انهارت العملة، ان السبب الحقيقي وراء انفلات التضخم هو السياسات المالية والنقدية في لبنان منذ 30 سنة التي أدت إلى هذا الإنهيار". وتابع: "الموازنة يجب أن ننظر لها من الناحية التوزيعية، هناك 3 امور في الموازنة تبرز أن الحكومة لم تقارب الأمر من هذا المنظار التوزيعي،المشكلة الأولى والأساسية فيها هي التقشف، وهي تقشفية، الأمر الثاني بدلا من أن تتجه الضرائب إلى أصحاب الثروات ذهبت إلى وضع الضرائب على الضرائب غير المباشرة والرسوم، وكلها تطال الفقير أو الطبقة المتوسطة رغم أن 80 بالمئة من اللبنانيين يعانون من الفقر". وختم :"هذه الموازنة ستساهم أكثر في تدمير الدولة المدمرة اساسا المنغمسة بالمجتمع الطائفي والمذهبي نحن بحالة كارثة معيشية وأتت الموازنة لتزيد من هذه الهالة ونحن بحاجة لبرنامج اقتصادي سياسي جديد الخروج من هذه الأزمة". الشيخوأكد الدكتور جان الشيخ "وجوب محاسبة الطبقة الحاكمة في صناديق الاقتراع لأن التغيير مهم"، وقال: "إن هذه الطبقة الحاكمة اتفقت على الشعب الفقير، ولم تقدم أي حلول له". نعمةوألقى المرشح أنيس نعمة كلمة قال فيها: "أنا مرشح للانتخابات البرلمانية عن قوى التغيير، وهذه القوى هي الآلاف المؤلفة من شعبنا الذي انتفض في 17 تشرين وحمل مطالبه وأوجاعه، ولم يحمل صور زعماء الطوائف الذين تسببوا بالانهيار الإقتصادي". أضاف: "إنها قوى التغيير التي تواجه المنظومة الفاسدة التي نهبت المال العام والأملاك العامة ولا تزال مستمرة في إفقار الشعب وتشريده وتهجيره، إنها قوى التغيير التي تواجه لوائح السلطة في الإنتخابات الجامعية والنقابية، إنها قوى التغيير التي انتفضت وانتصرت لضحايا انفجار المرفأ وأهاليهم، وقامت بواجب الدولة في إسعاف الأحياء المتضررة من الإنفجار، إنها قوى التغيير التي تمثل صوت فقراء لبنان، صوت العمال المزارعين الشباب والطلاب والمودعين وكل الشعب اللبناني الذي يعاني الأمرين، إنها الكرامة التي تنتزع ولا تعطى منة أو حسنة من أحد". وتابع: "إنها قوى التغيير الممتدة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وكانت لها مكانة خاصة في ساحات الإنتفاضة فيها من ساحة أميون إلى ساحات طرابلس وحلبا وعكار ورياض الصلح والنبطية وكفررمان وصور وصيدا وبعلبك. إنها قوى التغيير التي تقف في وجه الخطاب الطائفي والمذهبي ومشاريع الفدراليات والكانتونات والمثالثة وكل أشكال التقسيم. إنها قوى التغيير، قوى المقاومة الوطنية اللبنانية من أجل التحرير وتغيير النظام السياسي الطائفي ومنظومته السياسية الفاسدة ونظامها الإنتخابي. وختم: "إنها قوى التغيير التي تطرح بديلا عن سياسات الفساد ونمط الإقتصاد الريعي وتناضل من أجل دولة مدنية لا طائفية، دولة للمواطنة والعدالة الإجتماعية، دولة سيدة محصنة من كل التدخلات الخارجية". نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام