ذكرى اغتيال القائد الشيوعي أحمد المير الأيوبي "أبو حسن المير"
اضطرته ظروفه العائلية أن يترك المدرسة يعد سنتين فقط من دخوله اليها، ووجد نفسه مرغماً على أن يتعلم في مدرسة الحياة الكبرى - وفي مدرسة الحزب خصوصاً.
عمل واحداً من عمال الميكانيك، وهو الذي انشقت صخرة في الميناء وأنجبته عاملاً بين العمال وصياداً بين الصيادين وكادحاً بين الكادحين. وسرعان ما حاز لقب "الريس" على شجاعته وجدارته، وحاز حب رفاقه على تضامن وتعاون.
في عام 1945 عندما انتسب إلى الحزب، وكان من أبرز العاملين في "حركة الشباب الوطني" التي قادها عبد الحميد كرامي ضد الانتداب الفرنسي.
في عام 1948 اعتقل أحمد المير للمرة الأولى ودخل السجن...
وعام 1958 كان من أحد قادة طرابلس والشمال البارزين في الانتفاضة ضد حكم كميل شمعون.
المؤتمر الثاني للحزب انتخبه عضواً في اللجنة المركزية، والتي انتخبته عضواً مرشحاً في المكتب السياسي. وفي المؤتمر الثالث أصبح عضواً أصيلاً في المكتب السياسي.
ساهم في تأسيس مؤتمر الأحزاب الوطنية والتقدمية في الشمال وظلّ رائد العمل التحالفي حتى آخر لحظة من حياته. ثم ساهم في تأسيس التجمع الوطني للعمل الاجتماعي.
اغتيل أمام منزله ليل الثالث عشر من حزيران عام 1979.