النائبان جرادي وحمدان يدينان توقيف وترحيل سهى بشارة من قبل الشرطة اليونانية
وقال الدكتور جرادة في تغريدته على موقع تويتر " تمثّل سهى بشارة بالنسبة إلى اللبنانيّين عمومًا وللجنوبيّين خصوصًا رمزًا للنضال ونجمة للحرّية وأيقونة وطنيّة، لا بلّ تمثّل للإنسانيّة جمعاء مثالًا للصدق في حمل القضايا الإنسانيّة دفاعًا مستدامًا عن الحقوق والحرّيّات والقيم. المناضلة سهى ما زالت هدفًا للعدوّ الصهيونيّ، لم يكتف من تعذيبها في الأسر، فها هو يلاحقها عبر المطارات ليحدّ من حرّيّة تنقّلها، والمؤسف كيفيّة تجاوب السلطات اليونانيّة مع آلة الاحتلال وقمع الحرّيّات الممتدّة حول العالم لتعيد السيّدة سهى بشارة إلى للبنان مانعة إيّاها من العبور القانونيّ إلى أوروبا. إنّ تصرّف السلطات الأمنيّة في اليونان يتناقض مع قيم الاتّحاد الأوروبيّ، وغير مبرّر، كونه اعتداء على حقّ الإنسان في التنقّل.
لذلك، نعلن تضامننا مع المناضلة سهى بشارة ومع عائلتها ونطالب وزارة الخارجيّة بالتحرّك ديبلوماسيًّا لشجب تعرّض أيّ مواطن لبنانيّ لإجراءات تعسّفيّة تحدّ من حرّيّة حركته القانونيّة حول العالم، كما نترقّب موقفًا من الاتّحاد الأوروبيّ وبرلمانه من هذه الإجراءات التي تمّ اتّخاذها بحقّ مواطنة سويسريّة من قبل إحدى دوله، ينسجم مع قيمه ومبادئه وقوانينه."
من جهته اعتبر المحامي النائب فراس حمدان في تغريدته "إن احتجاز المناضلة سهى بشارة في مطار أثينا هو إساءة مدانة لرمز وطني لبناني، ولصفحة ناصعة من تاريخ نضال شعبنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي. على الحكومة اللبنانية أن تستدعي السفير اليوناني لتبليغه استنكار هذا الاجراء المرفوض كما واستبيان أسبابه. إنها لحظة مؤسفة في تاريخ العلاقات الثنائية بين لبنان وبلد صديق لطالما احتفظنا بعلاقات صداقة متينة معه، ولذا بالذات يقتضي تصويب هذا الخطأ بشكل لا لبس فيه بالوسائل الدبلوماسية".