الشيوعي" نظم حفلا تكريمياً للماكينة الانتخابية لـ"معاً نحو التغيير" بحضور النائبين جرادة وحمدان
تخلل الحفل، الذي استُهل بالنشيد الوطني اللبناني، فنشيد الحزب الشيوعي، كلمة ترحيب بالحضور من مايا نهرا، فكلمة النائب المكرم الدكتور الياس جرادة، تلاه أيضاً النائب المكرم المحامي فراس حمدان، وختاماً كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنّا غريب، الذي تحدث فيها عن تاريخ المقاومة ونضال الحزب، الذي قاد لوائح الإعتراض في الجنوب، ونجح في اختراق الجدار "الثنائي "الفولاذي"، وتمكن للمرة الأولى في تاريخه، خلال 98 سنة من عمر الحزب، وقبل عامين من إضاءة شمعة مئويته الأولى (الحزب الشيوعي اللبناني تأسس في 24 تشرين الأول العام 1924)، من دخول مجلس النواب اللبناني، والجلوس تحت قبة البرلمان، بمرشحه طبيب العيون الياس جرادة، الذي حل محل النائب القومي الإجتماعي العتيق أسعد حردان، وزميله حمدان إلى الجلوس تحت قبة البرلمان، والعمل مع رفاقهم "التغيريين". واستطاع غريب، أن يشد العصب الحزبي لدى الشيوعيين جنوباً، وتوحدوا للعمل كخلية نحل للمرشح جرادة.
وإذ طالب النائبين جرادة وحمدان، أن يكونا، وأن يظلا رأس حربة في هذه المواجهة أينما كان، داخل البرلمان أو خارجه، أعلن الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنّا غريب، سلسلة مواقف سياسية، بشأن المرحلة المقبلة ما بعد الإنتخابات التشريعية، إلى مجابهة المحاصصة والتفرد بالسلطة، والهم الإقتصادي وبؤس الوضع المعيشي، وانتهاءً بترسيم الحدود البحرية، واستخراج النفط والغاز، وانتقاد طريقة التفاوض والتهاون في ثروة لبنان النفطية.