بيان اتحاد الشباب الديمقراطي حول خطف وتهديد جوني بركات وجاك بركات
ميليشيا القوات اللبنانية تعتدي على الرفيقين جاك وجوني بركات خلال المسيرة الشعبيّة التي دعى لها اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني بذكرى مرور سنة على جريمة تفجير المرفأ.
الرفيقين جوني وجاك تعرضا للإعتداء والضرب الهمجي من قبل شبّيحة القوّات اللبنانيّة التي هي جزء لا يتجزء من النظام الطائفي ومن السلطة والفساد السياسي، وذلك بعد شعارات هتفها المتظاهرون ضدّ المنظومة جمعاء ومنها "كلن يعني كلن وجعجع واحد منن". إلا أنّ هذا الشعار كان "المسّلة" تحت ابط مناصري القوات اللبنانية، التي تحاول منذ بداية تحركات ١٧ تشرين بجميع أركانها نوّاباً كانوا أو وزراء سابقين بتسلّق أمواج الإنتفاضة وحرفها عن مسارها وضمن أجندتها.
وبمشهد يعيد للأذهان ممارسات هذه الميليشيا إبان الحرب الأهلية، وأثناء عودة جوني وجاك بركات من التظاهرة الشعبية التي شهدت كمين منظم نفذته عناصر من ميليشيا القوات اللبنانية بحجة مرور التظاهرة في "منطقتهم" وبعد تمكن الرفاق من صد هذا الكمين انتشرت عناصر من القوات اللبنانية في زواريب الجميزة وقامت بإختطاف الشابين القاصرين جوني بركات (١٦ عاماً) وجاك بركات (١٧ عاماً). حيث نكلت بجاك وتم ضربه بالعصي والسكاكين أمام أخاه مما اضطر نقله للمستشفى. ومن ثم قام عناصر هذه الميليشيا وعلى طريقة أسوء الميليشيات الفاشية وأسوء الأنظمة القمعية بتصوير الطفل فيديو وهو يضرب بطريقة بشعة جداً كي يمجد بسمير جعجع قائد عصابات القوات اللبنانية.
لهؤلاء العملاء الصهاينة، المتخاذلين، أشباه الرجال الذين يعتدون على القاصرين والنساء والعجزة، ويدّعون الوطنية والذين تستفزهم عبارة "جعجع صهيوني عميل" نعدهم بأنّنا سنظل نرددها في وجههم وسنرد الصاع صاعين.
نحن لكم بالمرصاد، كما اعتدنا دائماً أن نكون، وكما اخترنا مواجهة نظامكم وحقدكم الطائفي والمناطقي. لكم تاريخكم الحافل بالقتل على الهويّة وماضيكم الأسود الملطخ بدماء الأبرياء ولنا النضال والمواجهة الدائمة.
اعتداء ازلام السلطة على الرفيقين القاصرين لن يمر مرور الكرام سنستردّ حق رفاقنا وسنزداد اصراراً لمواجهة اليمين المتطرف بكل اذرعته.
وعداً منّا سنقطع اليد التي تمتد على رفاقنا.