التغطية الصحية الشاملة أولوية وطنيّة طارئة وحاجة اجتماعية ماسة

لبنان
في ظلّ الأزمة الصحية وجائحة الكورونا، ومع الأزمة الاقتصادية الخانقة، تصبح التغطية الصحية الشاملة أولوية وطنيّة طارئة لتحقيق الأمن الوطني الاجتماعي والصحي.


قوى السلطة الحاكمة أجهضت كل مشاريع التغطية الصحيّة الشاملة طوال العقود الماضية، وتمضي اليوم في سياسات عشوائية دون تخطيط ودون الالتفات إلى الصحة كحق إنساني أساسي وأجر اجتماعي لكل المقيمين.
إحدى عناوين التغيير الجذري والشامل هو تأمين الصحة العامة بعيداً عن الزبائنية التي تعتمدها قوى السلطة، وعن كارتيل المستشفيات الخاصة التي لا تبغي سوى الربح.