لقاء التغيير: للدفاع عن شعبنا وصحته
فبدل الارتباك التي واجهت فيه الحكومة منذ أكثر من عشرين يوماً والمترافق مع تقاذف الاتهامات وممارسة الكيد ليصل حد التشفي والمزايدات إلى حد الإنكار، وأمام انكشاف واقع التردي الصحي وعدم قدرته على القيام بما يتوجب عليه من مهام ومن مسؤوليات، فإننا اليوم مدعوون كقوى سياسية واجتماعية ورفاق وأصدقاء الى الانخراط وبكل قدراتنا للمساهمة في هذه المواجهة المطلوبة وبكل الإمكانيات المتوافرة.
إن الإنتفاضة الشعبية المستمرة منذ ١٧ أكتوبر لم تكن إلّا الرد الطبيعي على ذلك الواقع ورفضاً له، واليوم ومن موقعها هذا، تؤكد على استمرارها كحركة في الشارع الى جانب شعبنا المبتلى بوبائين: النظام السياسي الطائفي الحاكم والكورونا، ما يستوجب عليها متابعة النضال لتخليصه منهما، من خلال إطلاق المبادرات الشعبية من التوعية والوقاية إلى العمل الميداني لتنظيم الحملات في كل المناطق للحد من انتشاره وتأمين كل المساعدات الإنسانية المطلوبة لذلك. وأيضاً إلى مزيد من التضامن الشعبي والعمل على تضافر كل الجهود وتوفيرها.