سبعة وثلاثون عام على رحيل القائد المناضل والشاعر الكبير معين بسيسو؛ ابن غزة بنت فلسطين التي خرجت في انتفاضتها الكبيرة في الأول من آذار/مارس 1955 تهتف خلف معين ورفاق وإخوة معين (لا توطين ولا إسكان.. يسقط عملاء الأميركان).. وتمضي السنين ويرحل معين بسيسو يوم 23/ يناير 1984، وتمضي غزة شامخه لا تقبل القسمة ولا السلخ عن فلسطين؛ فلا تقبل منطق الإمارة الأعوج، ولا طرح الدويلة المسخ، ولا صفقة القرن، ولا تقبل إلا أن تكون قوس قزح فلسطين كما وصفها وقال فيها معين: "غزّتي أنا لم يصدأ دمي في الظّلمات.. فدمي النيران في قشّ الغزاة.. وشرارات دمي في الريح طارت كلمات كعصافيرك.. يا قوس قزح.. أنت يا إكليل شعبي وهو يدمي في القيود.. إنّنا سوف نعود وعلى درب ألوانك يا قوس قزح.. ستذرو الريح أشلاء الشبح..".
Read more...