السلطات المغربية تمنع احتجاجاً ضد قرار التطبيع مع إسرائيل
وانتشرت الشرطة بكثافة في الشارع الرئيسي وفي كل المنافذ المؤدية إليه، ومنعت نشطاء حقوقيين وإسلاميين من الوصول إلى مبنى البرلمان حيث كانوا يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية ضد قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي أعلنه المغرب الأسبوع الماضي.
وقالت الحقوقية المغربية خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقا، في تصريح لـ"رويترز": "بالأمس فقط كانت هناك وقفة مؤيدة للتطبيع أمام البرلمان ولم تتدخل السلطات"، وذلك في معرض تعليقها على منع الوقفة بموجب قانون الطوارئ الصحية الذي يحظر التجمعات.
وأضافت: "هذه سياسة الكيل بمكيالين، السلطات لا تستمع إلا لرأيها ولا تريد الرأي الآخر".
وقالت: "إنهم يعرفون أن قرار التطبيع، قرار غير شعبي.. منذ زمن لم نر إنزالا أمنيا مكثفا مثل اليوم".
وكان المغرب قد أعلن يوم الخميس الماضي عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد أن أغلق في عام 2000 مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.