الحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا يهنئ الشعبية ويؤكّد وقوفه المبدئي معها
ولفت الحزب في بيانه إلى أنّ "الجبهة التي أسسها الراحل جورج حبش هي المنظمة السياسيّة والعسكريّة التي تتبنى الماركسيّة اللينينيّة في العالم العربي ودول البحر المتوسط، وبدون الجبهة الشعبيّة لا يمكن فهم المقاومة العربية والفلسطينية ضد الإمبرياليّة والصهيونيّة".
كما شدّد الحزب على أنّ "نضال الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين ضد الكيان الصهيوني هدفه عودة اللاجئين الفلسطينيين، وإقامة دولة فلسطينية موحّدة وحرّة على كامل الأراضي الفلسطينيّة التاريخيّة من النهر إلى البحر، وهذا يأتي ضمن كفاح شعوب العالم ضد الامبرياليّة والاجرام الصهيوني"، مُجددًا موقفه "بضرورة تحرير فلسطين ودعمه للقضية الفلسطينية وعودة اللاجئين، وبضرورة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، مُعتبرًا أنّ "قضية فلسطين هي قضيته".
وأكَّد أيضًا على أنّ "الصهيونية هي التعبير الأكثر وحشيّة عن الإمبرياليّة والهجمة الرأسماليّة، وتتجسد فيها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والفصل العنصري والتعصب الديني"، لافتًا إلى أنّ "الكيان الصهيوني الممثل بـ"إسرائيل" هو عدو للإنسانيّة، يجب محاربته في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أنّ "اتفاق أوسلو ثبت فشله، وسيظل وصمة عار على فلسطين والشعب العربي، فقد عمل هذا الاتفاق على تقوية الصهيونية وإضعاف القضية الفلسطينية"، لافتًا إلى أنّ عبارة الشهيد غسان كنفاني "إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية، فالأجدر أن نغيّر المدافعين لا القضية" هي المقولة التي ستظل حاضرة وأكثر صحة اليوم من أي وقتٍ مضى".
وخاطب الحزب خلال بيانه كافة أعضاء وكوادر الجبهة الشعبية قائلاً: "رفاقنا الأعزاء في الجبهة الشعبية، اعتمدوا علينا في الحزب الشيوعي لشعوب إسبانيا كأخوة ورفاق نضال... عاشت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. الحرية لأحمد سعدات ولجميع الأسرى الفلسطينيين، العهد والوفاء للشهداء الفلسطينيين، عاشت فلسطين حرة"، خاتمًا بيانه بالقول: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة، الأرض التي تعتبر من أهم قصائد الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش".