الخميس، تموز/يوليو 10، 2025

الشرطة البحرينية تزيل شعار داعم لفلسطين ترفعه الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع

  بوابة الهدف
عربي دولي
قال الرئيس السابق وأحد مؤسسي الجمعية البحرين ية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، إبراهيم السيد علي كمال الدين: إنه تلقى، صباح أمس الاثنين، من غرفة العمليات لأحد مراكز شرطة المنامة اتصالًا يطلب مني، كرئيس للجمعية، إزالة اللافتة المنشورة على جدار الجمعية التي تحتوي (لا للتطبيع .. كلنا فلسطين)، بشكل فوري دون رسالة أو أمر قضائي.

وأضاف كمال الدين، في تصريح خاص لـ"بوابة الهدف":"أخبرت المتحدث أنني رئيس سابق للجمعية وهناك مجلس إداري منتخب حديثًا، والجمعية موقوفة النشاط حتى إجراء انتخابات تكميلية لثلاثة أعضاء لم توافق عليهم الجهات الأمنية، وأمام الاتصالات المتكررة والإلحاح في طلب الإزالة فورًا حولتهم لأحد أعضاء الإدارة المنتخبة حديثًا، وبالفعل بادر مع أعضاء من الجمعية بإزالة اللافتة".

وتساءل "ترى هل إزالة الشعار سيمحيه من أفئدتنا؟ وهل بهذا الإجراء سيرحب شعب البحرين بالتطبيع مع العدو الصهيوني؟ وهل سينسى شعب البحرين ذو التاريخ العريق والناصع جرائم الصهاينة في دير ياسين وقبية وحيفا ويافا ومذبحة أسرى حرب حزيران في صحراء سيناء ومجزرة بحر البقر ومجزرة صبرة وشاتيلا ومجزرة قانا.. وهل ينسى تشريد الشعب الفلسطيني وسلب وطنه بهدم القرى والمنازل وقلع أشجار الزيتون رمز السلام؟".

وأكد "لن ينسى شعبنا جرائم العدو وسيتوحد مناهضًا لتواجد العدو على أرض البحرين الغالية، مقتديًا بالأشقاء في مصر والأردن، ولن يجد العدو الترحيب، انما سيواجه وحدة شعبية لمقاطعته وفضحه ومقاطعة بضائعه وكل فعالياته، وسنبقى نحذر من مخاطر تواجد هذا العدو على أمننا الوطني والقومي".

وطالب كمال الدين الجميع بالتنبه لأساليب العدو التي تشعل الفتن في كل مكان حل به تنفيذاً لفرض إقامته.

وشدد "سنبقى بوحدتنا الوطنية جدار صد لمشاريع العدو وحتى تحرير فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية الديمقراطية وعاصمتها مدينة القدس ، والنصر لشعبنا الفلسطيني والحرية للأسيرات والأسرى في سجون العدو".