الثلاثاء، تموز/يوليو 01، 2025

كتاب جديد يفضح ترامب قبل الانتخابات الأمريكية بأسابيع قليلة

  وكالات
عربي دولي
علم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فيروس كورونا أكثر فتكاً من الإنفلونزا، قبل أن يضرب الفيروس الولايات المتحدة، ولكنه أراد "التهوين" من شأن الأزمة، وفقاً لكتاب جديد للصحفي بوب وودورد، الذي أجرى 18 مقابلة مع ترامب من ديسمبر 2019 إلى يوليو 2020.

ووفقاً لما جاء في الكتاب الجديد، أخبر ترامب الصحفي وودورد أنّ الفيروس "قاتل"حتى قبل تسجيل أول حالة في الولايات المتحدة. لكنه "أراد تجنب التسبب في ذعر لدى الأمريكيين". ويأتي هذا قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر القريب.

ومنذ أغسطس، نشر ترامب عبر تويتر أنّ "الكتاب ملفق، كما هو الحال دائماً، مع كتب أخرى". واصفًا الصحفي وودورد- وهو ذاته الذي كشف فضيحة ووترغيت- أنّه "مُدّعٍ ليس لديه أي شيء جيّد ليقوله".

ونشرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية، الأربعاء، أجزاء من المقابلات التي جرت بين ترامب ووودورد، كاشفة عن تصريحاته حول الوباء والعِرق وقضايا أخرى.

ويوثق الكتاب إشارة ترامب إلى أنه كان يعرف بمدى خطورة المرض ولكنه لم يكشف عن ذلك علنا.

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن الكتاب يوم الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إنّ الرئيس "لم يقلل من شأن الفيروس". وأضافت "الرئيس ظل هادئاً. وتعامل مع الأمر بكل جدية". وعندما سُئلت عن سبب إخبار ترامب لوودورد - ولكن ليس الشعب الأمريكي - بأنّ الفيروس قاتل، قالت المتحدثة إنّ ترامب قال الرأي نفسه في مؤتمراته الصحفية، لكنه "أراد بث جو من الهدوء".

من جانبه، هاجم جو بايدن المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، الرئيس ترمب، وقال إن تقليله من خطورة فيروس كورونا يعد بمثابة "خيانة" مات بسببها العديد من الأمريكيين.

وفي كلمة أمام مؤيديه بولاية ميشيغان، قال بايدن: "لقد كذب (ترمب) عن سبق إصرار بشأن الفيروس والخطر الذي شكله على البلاد لأشهر".

وأضاف: "لقد كانت المعلومات بحوزته، لقد كان يعرف مدى خطورة الفيروس، وبينما كان هذا الوباء المميت يتفشى في بلدنا، فشل هو في إنجاز عمله عن قصد. لقد كانت خيانة كلفت أرواح الأمريكيين".