منظمة الحزب الشيوعي العراقي في هولندا وبلجيكا: لا للاغتيال والاختطاف... نعم للحياة الآمنة
وعلى الرغم من الوعود الكثيرة التي أعلنت عنها الحكومات المتعاقبة منذ 2003 ومنها حكومة الكاظمي ، إلا أن أيا من هذه الوعود لم يتحقق على أرض الواقع، بل زاد الوضع سوءا، وكان آخرها تصعيد حملة الاغتيالات والاختطاف كما حدث للشهيد هشام الهاشمي وللناشطة الألمانية هيلا ميفيس؛ مما يدلل على أن الحكومة الحالية غير جادة بتحقيق ما أعلنته في برنامجها من حصر السلاح بيد الدولة وسيادة القانون وإعادة هيبة الدولة.
نطالب بالكشف السريع عن الجهات المتورطة بالاغتيالات والاختطاف وتقديمها إلى القضاء بكل شفافية، وتحديد موعد مبكر لإجراء الانتخابات بعد تشريع قانون انتخابات منصف، وتوفير الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء التي شهدت تدهورا مريعا في الأيام الأخيرة في عز ارتفاع درجات حرارة الصيف.
إن عدم تحقيق مطالب المحتجين واستمرار تجاهلها واستمرار القمع والاغتيال والاختطاف سيراكم دون شك من غضب الجماهير، وسيؤدي إلى تجدد الاحتجاجات من جديد والتي من الممكن أن تكون أشد مما سبقتها، لذلك على الحكومة مغادرة مربع التردد، واتخاذ إجراءات حاسمة لتنفيذ ما وعدت به لخلق بادرة أمل لدى الناس بأن قادم الأيام يمكن أن يكون أفضل.
إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم الاثنين 27 تموز 2020 للتذكير بالمطالب المشروعة.