هيئة الأسرى: الأسرى في مركز توقيف الجلمة يعانون ظروفاً مأساوية

فلسطين

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، بأن الأسرى القابعين في عزل مركز توقيف الجلمة، يعانون أوضاعًا مأساويّة وقاهرة، تخالف كل الشرائع وحقوق الأطفال.

وبينت الهيئة، في بيان لها، يوم أمس الثلاثاء، أن الأسرى في الجلمة، خاصة القاصرين منهم، يعانون من نقص بالفرشات والأغطية والملابس الشتوية والملابس الداخلية، ويشتكون من قذارة المكان والرّائحة الكريهة، والبرد القارس، ومن سوء الطعام المقدم لهم كما ونوعا، ومن تغييبهم عن العالم الخارجي بشكل كامل.

وأشارت إلى أنّ الأسرى القاصرين الموقوفين هناك اشتكوا من المعاملة المهينة والسيئة، ومن عزلهم في زنازين انفرادية ضيقة ذات لون غامق وجدران خشنة للغاية، وفيها ضوء مشتعل على مدار الساعة ودون نوافذ.

وطالب رئيس الهيئة قدري أبو بكر، المؤسسات القانونية والإنسانية الدولية بضرورة اتخاذ خطوات عملية وفعلية في تشكيل لجان حقوقية مختصة، مهمتها زيارة المعتقلات الإسرائيلية ومراكز توقيفها، ومتابعة ما يحدث من انتهاكات صارخة لحقوق الطفولة وحقوق الأسرى.

يُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي.