الأحد، تموز/يوليو 06، 2025

الخليل: وقفة تضامنية مع الاسير ماهر الاخرس

  وكالات
فلسطين

شارك العشرات من المواطنين في الخليل بوقفة تضامنية مع الاسير ماهر الاخرس المضرب عن الطعام منذ اكثر من 100 يوم احتجاجًا على اعتقاله الاداري.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد وسط المدينة، العلم الفلسطيني وصور الاسير الاخرس ولافتات تطالب باطلاق سراحه فورًا .

بدورها، أكَّدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، صباح اليوم، على أنّ "الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس لا تحتمل المماطلة من قبل سلطات الاحتلال".

ولفتت إلى أنّ "الأسير الأخرس وبعد مضي 100 يوم على إضرابه عن الطعام بات مهددًا بشكلٍ كبير بتوقف أعضائه الحيوية، حيث يعاني من تشنجات متكررة وضغط في عضلة القلب وضعف في النبضات، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، مُجددةً "مطالبتها للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإنهاء الاعتقال الإداري بحق الأسير الأخرس وجميع الأسرى الفلسطينيين".

يذكر أن الأخرس قد اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقا.

واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في الـ23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلا إداريا لمدة 16 شهرا، ومجددا اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهرًا.