الخميس، تموز/يوليو 03، 2025

مركز "حنظلة" يدعو لتصعيد الفعاليات المختلفة إسنادًا للأسير ماهر الأخرس

  بوابة الهدف
فلسطين

قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إنّ "محاكم الاحتلال أطلت علينا اليوم برفض الالتماس الذي تقدّمت به محامية الأسير ماهر الأخرس من أجل الإفراج عنه بعد تردي حالته الصحية، الأمر الذي يعني أنها لا زالت تضرب بعرض الحائط الخطر الذي يتهدّد حياته في تجاوزٍ وخرقٍ فاضحٍ وواضحٍ للقوانين الدولية والإنسانية".

وجدّد المركز في بيانٍ له، تحذيره "من خطورة أوضاع الأسير ماهر الأخرس وعدم قانونية اعتقاله، كما لا يُراهن المركز على دولة الاحتلال ولا على سلكها القضائي الذي لا يعدو كونه أداة تبرير لجرائم أجهزة الأمن وإدارات السجون وهو كذلك لا يعول كثيرًا على المؤسسات الدولية التي تواصل صمتها المريب تجاه الإجرام المستمر بحق الأسير ماهر الأخرس والأسرى الفلسطينيين عمومًا".

وطالب المركز الذي أكَّد أنّه "يُراهن أولاً على جماهير شعبنا وقواه المناضلة وعلى أحرار وتقدمي العالم"، بضرورة "تنظيم فعاليات دعم وإسناد للأسير ماهر الأخرس على امتداد الأراضي الفلسطينية وفي الشتات حيث يوجد أبناء شعبنا على طريق تدويل قضية المعتقلين الإداريين".

كما طالب "الحقوقين من أبناء وأصدقاء شعبنا حيثما وجدوا لبدء تحرك قانوني واسع وإعداد عرائض قانونية تفضح الجريمة المُقترفة بحق الأسير ماهر الأخرس وكافة الأسيرات والأسرى الفلسطينين"، في حين طالب "الصحافين والإعلامين الفلسطينين والعرب والمتضامنين مع شعبنا لترتيب موجات بث إذاعي وتلفزيوني موحدة تمتد لتصل كافة منابر الإعلام الجديد لتسليط الضوء على قضية الأسير ماهر الأخرس ومعاناته".

وأهاب المركز في بيانه "بأبناء شعبنا العاملين في سلك السلطة الدبلوماسي لأن يأخذوا زمام المبادرة وينطلقوا بعيدًا عن بيروقراطية الوظيفة لحمل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينين إلى كل بيت على ظهر الكوكب"، مُطالبًا "المقاومة الفلسطينيّة بالتحرّك العاجل والسريع بالطرق التي ترتئيها مناسبة لضمان سلامة وإنتصار الأسير ماهر الأخرس".

يُشار إلى أنّ ما تُسمى بالمحكمة العليا للاحتلال قد رفضت مجددًا التماس تقدمت فيه محامية الأسير ماهر الأخرس يوم أمس للمطالبة بالإفراج عنه، ونقله إلى مستشفى فلسطيني.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس من جنين إضرابه عن الطعام، علمًا أنه يقبع حاليًا في مستشفى كابلان بوضع صحي خطير جدًا.

ويُعاني الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ، وتصيبه حالات تشنج، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.