العمل الزراعي: 9 انتهاكات بحق الصيادين من قبل البحرية الصهيونية خلال الشهر المنصرم

وقالت اللجان أنّ الانتهاكات تمثلت بإطلاق النار والقنابل الثقيلة على الصيادين في عرض البحر، وإغراق متعمّد لمراكبهم، لافتةً إلى أنّ الجرائم بحق صيادي قطاع غزة تجري بشكل يومي بهدف ترهيبهم ومنعهم من دخول البحر؛ للقضاء على مصدر رزقهم الوحيد.

وأضافت اللجان، في بيان صحفي لها، أنّ هذه الانتهاكات:"نتج عنها اغراق مركبي إنارة، الأول يعود للصياد عادل سعيد أبو ريالة، لم يتم العثور عليه حتى الآن، والمركب الثاني، يعود للصياد علي نافذ صلاح، تم انتشاله بعد أن تعرّض لأضرار جسيمة، إذ دُمّرت جميع كشافاته، وفقد مولد الكهرباء الخاص به.

بالإضافة إلى ذلك، رصدت اللجان قيام بحرية الاحتلال باستهداف قارب إنارة آخر، دُمرت كشافاته بالكامل، وهو يعود للصياد محمود خليل أبو ريالة.

وتابعت، دائرة الضغط والمناصرة التابعة للجان الصيادين، أنّ "الحدث الأبرز هذا الشهر هو نهاية اغلاق البحر الذي استمر على مدار (18) يومًا في وجه صيادي قطاع غزة، منها (16) يومًا بقرار من الاحتلال الإسرائيلي، ويومان بسبب تفشي وباء كورونا المستجد داخل المجتمع، حيث اضطرت الجهات الرسمية لإيقاف العمل في البحر للحفاظ على سلامة الصيادين.

وتعمل، بشكل دوري، دائرة الضغط والمناصرة في لجان الصيادين، لتسليط الضوء على أهم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الصيادين في قطاع غزة.

وتنقل الدائرة هذه الأحداث والحقائق أولًا بأول لجميع المنصات الحقوقية والإعلامية لتظهر همجية الاحتلال، ومزاجيته في التعامل مع الصيادين الذين يمارسون عملهم للحفاظ على مصدر عيشهم الوحيد، الذي لا يمكن أنّ يكون الا من خلال البحر الذي يغلقه الاحتلال تارة، ويستهدفهم تارة أخرى.