الإثنين، تموز/يوليو 07، 2025

تجدد المطالبات بمقاطعة شركة بوما الداعمة للاحتلال

  وكالات
فلسطين

جددت الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لـ "إسرائيل" (PACBI) دعوتها لمقاطعة شركة "بوما" (Puma) الألمانيّة الشريكة في تلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطانيّ والفصل العنصريّ ضدّ الشعب الفلسطينيّ. إن "بوما" متورّطة في محاولات شرعنة الاستيطان الصهيوني، وذلك برعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي (IFA) الذي يضمّ في صفوفه أندية مستعمرات إسرائيلية مقامة على أراضٍ فلسطينيّةٍ مسلوبة.

وقالت الحملة "وصل صدى الحملة العالمية، والنداء الفلسطيني الموقع من أكثر من 200 نادٍ فلسطيني لمطالبة "بوما" بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم "الاسرائيليّ" إلى أكثر من 20 دولة حول العالم. وعلى إثر أكثر من 50 دعوةٍ للتحرّك، أنهت أكبر جامعةٍ في ماليزيا عقد رعاية فريق كرة القدم التابع لها مع الشركة. وبعد تلقّي نوادٍ بريطانيّة لأكثر من 50,000 رسالة من معجبيها حول العالم، أنهى نادي مدينة "لوتن" عقده مع شركة بوما، كما أعلن نادي "تشيستر" عن نيته عدم تجديد عقده مع الشركة، وذلك حتى تنهي تورطها بشكل نهائيّ".

وتحاول شركة "بوما" جاهدةً تحسين صورتها، الآخذة بالتضرر بشكل متزايد بفعل الحملة العالمية، مستخدمةً ادعاءات بعيدة عن الواقع. مثلاً، تدّعي الشركة الألمانية أنّها لا تدعم أيّ "توجه سياسي… أو حكومة"، لكنّ الحقيقة أن اتحاد كرة القدم "الإسرائيلي" عرقل مراراً إجراءات محاسبة فرق المستعمرات حسب قواعد الـ"فيفا"، وأن "بوما"، بدعمها للاتحاد، تسهم في تلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي. أيضاً، تدّعي الشركة أنها تسعى "لتوفير فرص للجميع من أجل التنافس الرياضي"، لكنّ ما نراه كفلسطينيين/ات على أرض الواقع، هو دعم "بوما" لمن يستهدف لاعبينا ويقصف ملاعبنا!

وقالت "جعلت حملة #قاطعوا_بوما "حياة الشركة بائسة"، حسب تعبير أحد محامي الشركة. لنصعّد الضغط على شركة "بوما" الألمانية حتى تنهي تورّطها مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصريّ الإسرائيليّ الذي يرتكب جرائم يومية بحق شعبنا الفلسطيني".

*المصدر: بوابة الهدف