حركة BDS: المقاطعة الاقتصادية هي أهم أدوات المواجهة
أكدت حركة مقاطعة "إسرائيل" BDS، على ضرورة تصعيد المقاطعة للعدوّ الصهيوني ومناهضة التطبيع معه حمايةً لنضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الشقيقة من أجل حقّ العودة والتحرّر وتقرير المصير لشعب فلسطين، لا سيّما في ظل الوباء الذي يستغله العدوّ لتطبيق ما يُسمى بـ "صفقة القرن".
جاء ذلك في بيان لحركة المقاطعة اليوم الاثنين: لمناسبة حلول الذكرى الثانية والسبعين للنكبة، وفي ظلّ المخطط الأمريكي-"الإسرائيلي" لتصفية القضية الفلسطينية وما نشهده من خيانة عربية رسمية بحق القضية الفلسطينية من قبل بعض الأنظمة العربية الاستبدادية وغير المنتخبة.
وقالت إنّ "أهم أدوات المواجهة التي يمتلكها كلّ منّا دون استثناء هي المقاطعة الاقتصادية، وعلى الرغم من التدمير والحصار الإسرائيلي الممنهج للاقتصاد الفلسطيني والتبعية القسرية للاحتلال بسبب اتفاقية باريس، تؤثر المقاطعة الاقتصادية على الاحتلال بشكلٍ ملموس ومباشر، لا سيّما عند تكاتف الجهود على الأرض وإسنادها للمقاومة الشعبية الفلسطينية ضدّ الاحتلال".
وأوضحت "خير مثالٍ على فاعلية المقاطعة الاقتصادية عند اقترانها بالإرادة هو تراجع قيمة الصادرات الإسرائيلية في الأراضي المحتلّة في أعقاب عدوان العام 2014 على غزة بنسبة 15%، وأكثر من 24% في الربع الأول من العام 2015".
وأشارت إلى أن الشركات "الإسرائيلية" تعدّ "داعماً أساسياً لآلة القمع الإسرائيلية، فقد قامت فوق بيوتنا ومزارعنا وتستمرّ في نهب مواردنا، فضلاً عن أنّها تحتل مساحةً كبيرةً من السوق الفلسطيني، وتصبّ أرباحها منه في الترسانة العسكرية والاقتصادية لمنظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي".
وبيّنت "اليوم، تزداد أهمية مقاطعة شركات قطاعات الغذاء والعصائر مثل "أوسم" و"عيليت" و"يافؤورا تبوري" المنتجة لعصير "تبوزينا" و"سبرينج"، و"جافا" و"شتراوس"، وخاصةً البضائع الأساسية كمنتجات الحليب والألبان الإسرائيلية، مثل "تنوفا" التي تسيطر على نصف صناعة منتجات الألبان الإسرائيلية، إلى جانبها شركات أصغر مثل "طارا" و"رامات هغولان" و"شوفرسال".
*بوابة الهدف