الأحد، تشرين(۲)/نوفمبر 09، 2025

خطوة "أردوغان" الإجرامية تهدد ليبيا والمنطقة ومصالح مصر والعرب، والاستقرار والسلم العالميين

في خطوة إجرامية جديدة، وافق البرلمان التركي، كما كان مُتوقعاً، علي مذكرة الرئيس "رجب طيب أردوغان"، بالسماح بنشر قوات عسكرية، وإرسال معدات وتجهيزات حربية، لدعم الميليشيات المسلحة التي تسيطر على مدينة طرابلس، وتحمي حكومة "فايز السرّاج" رئيس "حكومة الوفاق " فيها، تطبيقاً لبنود مذكرة التفاهم الموقّعة بينهما في نوفمبر الماضي، ضارباً عرض الحائط بالشرعية الدولية التي حظرت توريد السلاح أو التعاون العسكري إلا بموافقتها، ورغم رفض أكثر من ثلث أعضاء البرلمان التركي من أحزاب المعارضة، الذين حذّروا من اندفاع القوات العسكرية التركية إلى التهلكة في الصحراء الليبية!

طرد الأمريكي من كامل المنطقة... مفتاح إسقاط «صفقة القرن»!

أعلن كل من الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء الكيان الصهيوني، اليوم الثلاثاء 28 كانون الثاني، تفاصيل إضافية ولكن غير نهائية عما يسميانه «صفقة القرن»، والتي تضمنت (كما كان متوقعاً، وكما ظهر في تسريبات عديدة سابقة على لسان مسؤولين أمريكيين وصهاينة وعرب) نقاطاً عديدة تتناقض بشكل وقح وصارخ مع كل القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ومع كل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس وكذلك حق العودة.إنّ توقيت هذا الإعلان يأتي في إطار محاولات الاستفادة الداخلية لكل من ترامب ونتنياهو اللذين يواجهان جملة من الأزمات الداخلية، ويحتاجان إلى مزيد من الدعم من التيارات الأشد تطرفاً ورجعية. ولكن ما هو أهم من ذلك بالمعنى الاستراتيجي، أنّ اقتراب الانكفاء الإجباري للولايات المتحدة الأمريكية عن كامل منطقتنا بحكم أزمتها الاقتصادية العميقة بالدرجة الأولى، وبحكم التوازن الدولي الجديد، يدفع بواشنطن إلى تحضير بيئة من الفوضى الشاملة في المنطقة، بيئة جاهزة للاشتعال الذاتي بشكل مستمر، وفي هذا السياق بالذات يأتي هذا الإعلان التخريبي عما يسمى «صفقة القرن». إننا في حزب الإرادة الشعبية، وإذ ندين هذا الإعلان ونرفضه جملة وتفصيلاً، فإننا ندعو القوى الوطنية الفلسطينية إلى توحيد مواقفها وتوحيد الصف الفلسطيني، والاستفادة من التوازن الدولي الجديد إلى الحد الأقصى.كما أننا ندعو القوى الوطنية في سورية إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وذلك بوضع حد فوري لكل عمليات تضييع الوقت والمماطلة في إرساء الاستقرار في سورية عبر الحل السياسي الشامل، الذي سيسمح وحده باستعادة سورية لدورها الوظيفي المعادي للمخططات الغربية والصهيونية في المنطقة.  

بيان قطاع الصحة في الحزب الشيوعي حول الكورونا والإهمال الصحي

أصدر قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني البيان التالي:مع استمرار إنتفاضتنا المجيدة للشهر الخامس على التوالي وفي ظل إمعان السلطة الفاسدة في تجاهل كل المطالب الشعبية تطل علينا أزمة إهمال صحي إجتماعي مهددةً أرواح الآلاف من اللبنانيين لتبين عدم قدرة وزارة الصحة على استيعاب الأحداث ومجاراة خطر انتقال عدوى الكورونا التي تهدد حياة اللبنانيين. علماً أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذرت وأعلنت أن لبنان من الدول الغير قادرة على مواجهة ومنع انتشار هذا الفايروس، كما أن وزارة الصحة اللبنانية بمن تمثل لم تقم بأي خطط لمواجهة خطر هذه الكارثة ولم تعمل على تجهيز المستشفيات لا بالفحص التشخيصي ولا بالإجراءات المناسبة.فتعود قوى السلطة وتبين عجزها التام بعدما عاثت في البلاد فسادًا وتشويها في المؤسسات كافة وفي دورها وبنيتها وألحقت الأذى الأكبر بسمعة لبنان ودوره ورسالته ثم راحت تدعي المطالبة والعمل في حكومة الوكيل لإصلاح ما أفسدته أيديها وقواها كلها متناسية أن نظامها الصحي الفاسد التي تتمسك به وترعاه يشهد على زيف ما تدعي فلا إصلاح إلاّ إذا تصدرته قوى الإصلاح من الشرفاء أصحاب المصلحة الحقيقية به بعيدًا عن الأهواء الذاتية والتحاصصية والطائفية. إننا في قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني ندعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية وتشكيل لجنة تتألف من الأطباء ذوي الإختصاص لمواجهة هذه الكارثة الصحية. 

قوى ومجموعات من انتفاضة 17 تشرين الأول: عدم سداد اليوروبوندز مدخلاً إلى إعادة هيكلة شاملة للدين العام

عقدت قوى ومجموعات من انتفاضة 17 تشرين الأول مؤتمراً صحافياً حول "الموقف من عدم سداد اليوروبوندز مدخلاً  إلى إعادة هيكلة شاملة للدين العام" في مترو المدينة – الحمرا ظهر يوم الجمعة 28 شباط الجاري.

غريب يلتقي السفير الصيني في بيروت

التقى السفير الصيني في لبنان الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب للإطمئنان على التطورات المرتبطة بموضوع مواجهة فيروس الكورونا في الصين، وإجراءات مكافحته، والاستفادة من نجاح الدولة الصينية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني في مواجهة هذا الوباء في ظل مخاوف الشعب اللبناني من تفشي المرض في لبنان، وقدرة الدولة على مواجهته.