جمعية أولياء الطلاب في الخارج طالبت وزير الخارجية بالتعميم على السفارات للتواصل مع السلطات الأجنبية لتقديم التسهيلات لأبنائهم
وطالبت الجمعية بـ "ضرورة معالجة هذه القضية الإنسانية التي لا تحتمل التأجيل بشكل فوري من خلال التواصل مع المعنيين في البلدان الأجنبية، وان كانت هذه الدول غير مسؤولة اخلاقيا او معنويا او ماديا عن الطلاب اللبنانيين بهدف تأجيل الأقساط وتقديم التسهيلات خصوصا بعد فصل عشرات الطلاب ومنعهم من متابعة تحصيلهم حتى عبر "الأونلاين".
واعتبرت الجمعية ان "جميع المسؤولين عن هذه القضية سيتحملون التبعات المعنوية والمادية والقانونية، امام القضاء المحلي والدولي، عن كل طالب لبناني في الجامعات الأجنبية يتعرض للطرد من جامعته لأسباب خارجة عن ارادته ". ودعت الأهالي "الذين عبروا عن حس عال بالمسؤولية الأبوية خلال الاعتصام الحاشد امام مصرف لبنان يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني الى ان يكونوا على اهبة الإستعداد لمواجهة التطورات في هذه القضية العادلة و الإنسانية والمحقة، خصوصا في ظل الحديث عن اقفال عام"، مؤكدة "ان دفاعكم عن حق اولادكم بالتعلم يوازي دفاعكم عن حقهم بالحياة، فلا تفرطوا لا بحق التعليم ولا بحق الحياة".