الجمعة، آذار/مارس 29، 2024

تجمع عائدون في السويد يطالب قيادة منظمة التحرير بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني

  بوابة الهدف
عربي دولي
أكدت جمعية الشتات الفلسطيني في السويد (تجمع عائدون)، يوم أمس الخميس، أن كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية تواقة للتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية جميعها، بل هي متمسكة بها وفي مقدمتها كامل الأراضي الفلسطينية، دون تنازل عنها والنضال من أجل تحريرها كاملة بكافة الوسائل المطلوبة وعلى رأسها الكفاح المسلح.

وجاء ذلك، في رسالة منبثقة عن سلسلة حوارات فلسطينية - فلسطينية عبر تقنية الزوم التي بادرت لها ونفذتها جمعية الشتات، موجهة إلى كل أبناء شعبنا الفلسطيني وقياداته وفصائله داخل وخارج منظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضحت الجمعية في رسالتها، أن ذلك يبدأ بالعودة للتمسك بميثاق منظمة التحرير الأصلي المقر عام 1964م، أي شطب كافة التعديلات والتشطيبات التي جرت في مجلس غزة كونها أفقدته مضمونه وجوهره وتساوقت مع اتفاق أوسلو ومطالب العدو الصهيوني.

وشددت على ضرورة سحب الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني وإلغاء اتفاقيات أوسلو الكارثية وملحقاتها برمتها لما ألحقته من أضرار بالشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ودعت الجمعية، القيادة الرسمية لمنظمة التحرير صاحبة القرار للخروج من الأرض المحتلة للتحرر من سطوة الاحتلال حيث لا وجود لقرار وطني مستقل تحت الاحتلال.

وأضافت "الاحتلال جاثم على صدورنا ويتدخل في كل شيء وهذا باعتراف قيادة المنظمة الرسمية ولم يعد مقبولاً الاستمرار في ذلك وهذا بالتأكيد لا يعني مغادرة الجميع، بل المعنيين من أبناء شعبنا، لأن شعبنا بتمسكه بأرض الوطن حقق أبرز منجزاته طوال الفترة الماضية من التمسك بالأرض وعدم مغادرتها والنضال على أرضها وتطويرها، الأمر الذي يتطلب وضع خطة ودراسة شاملة تتناول هذا الموضوع وترسم خارطة طريق لتنفيذه".

وأعلنت تشكيل جبهه وطنيه موحدة يشارك فيها جميع أطياف الشعب الفلسطيني دون استثناء وتشمل شعبنا الفلسطيني الواقع تحت ظل الاحتلال الصهيوني من سنة ١٩٤٨ والضفة الغربية وقطاع غزه والشتات الفلسطيني ومهمتها مراقبة أداء الأمناء العامين حول المشروع الوطني الفلسطيني المتفق عليه ومحاسبتهم حيثما كانوا وحيثما حلوا.

وشددت على ضرورة تفعيل خيار المقاومة بكافة أشكالها والاعداد لانتفاضة شاملة في الداخل مستفيدين من تجربة انتفاضة الحجارة وانتفاضة الأقصى، والعمل على تقوية العامل الذاتي وتغيير موازين القوى والخروج من الرهان على أمريكا ومعسكرها الاستعماري والرجعيات العربية والإسلاموية وقرارات الأمم المتحدة والرباعية الدولية، والرهان على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية والاممية، وخياراتها المناصرة والملتحمة مع خيارات الشعب الفلسطينية، كما جاء.

وتوجهت الجمعية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لما تمثله من أهمية حيث هي التنظيم الوحيد التي أمينها العام معتقل في السجون الصهيونية، بضرورة تحركها لإخراج شعبنا الفلسطيني من هذا المأزق، بالتنسيق مع التنظيمات الفلسطينية الوطنية التي تتفق معنا ومعها بالرؤيا، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر".