الأربعاء، نيسان/أبريل 24، 2024

تنظيمات مغربية: وحدة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني هي الطريق نحو تحرير فلسطين

  وكالات
عربي دولي
وجّهت التنظيمات المغربية المقاوِمة للتطبيع والداعمة للشعب الفلسطيني، اليوم الاثنين، رسالة مفتوحة لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية بمُناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الموافق 29 نوفمبر.

وقالت التنظيمات في رسالتها، إنّ "القضية الفلسطينية لم تمر من مرحلة صعبة من التآمر أكبر من التي تمر منها الآن، بدءًا بصفقة القرن المشؤومة، وتوسّع حجم الاستيطان والإعلان عن تحويل مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني وضم هضبة الجولان دون وجه حق أو قانون، وفي ظل الإجرام الصهيوني المرتكب من طرف قوات الاحتلال الصهيوني العنصرية، من تقتيل وإرهاب وتهويد وتدمير وأسر وتهجير، بالضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر منذ سنوات، وللمواطنات والمواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة سنة 1948".

ولفتت التنظيمات إلى "التنكيل والقتل البطيء للأسرى الفلسطينيين/ات في مختلف سجون الاحتلال، وتصاعد المنحى التطبيعي لعدد من أنظمة الاستبداد في المنطقة العربية والمغاربية والإفريقية ضدا على إرادة شعوبها التي ترفض أي علاقات مع الكيان الصهيوني، وتخوض نضالات متواصلة من أجل التصدي ومقاومة كافة أشكال التطبيع معه".

وأشارت إلى "الدعم المتنامي من طرف شعوب العالم للقضية الفلسطينية، والتناقضات المتعاظمة داخل المجتمع الصهيوني، الذي تنخره كافة أشكال التمييز والعنصرية، الدينية والعرقية، بالإضافة للفساد المستشري في كل مفاصل الحياة، والتي يساءل بصددها رئيس وزراء الكيان الغاصب بنيامين نتنياهو".

كما لفتت إلى "تنامي وتصاعد دور المقاومة في الصراع ضد الكيان الصهيوني، ولعل الحروب الأخيرة في لبنان و سوريا وقطاع غزة ومسيرات العودة، تؤكد كلها تغيرًا في المعادلات المطروحة، وهو ما يزيد من تعزيز ثقة الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة والشعبية كخيار واحد وأوحد للقضاء على المشروع الصهيوني بالمنطقة".

وأكَّدت التنظيمات على أنّ "الاقتناع الراسخ لدى الشعب الفلسطيني، داخل كافة الأراضي المحتلة، وفي مخيمات اللجوء، وفي بلدان الشتات، وفي كافة أنحاء المعمور، ولدى كل أحرار العالم والقوى المدعمة للقضية الفلسطينية، هو أن وحدة نضال فصائل المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني هو الطريق نحو تحرير فلسطين".

وتابعت: "لذلك فإننا في المغرب، كتنظيمات مقاومة للتطبيع ومدعمة للشعب الفلسطيني، وبقدر ما نعتز ونفتخر بكل الخطوات الوحدوية التي توصلت إليها فصائل المقاومة بمختلف اتجاهاتها الوطنية واليسارية والإسلامية، فإننا نحيي نضالكم المشترك في مواجهة الكيان الصهيوني، صنيعة الإمبريالية الغربية والعدو الرئيسي للشعب الفلسطيني ولكافة شعوب المنطقة وكل القوى العالمية المناضلة من أجل الحرية والديمقراطية والسلام".

وفي ختام رسالتها، قالت التنظيمات: "بالوحدة والمقاومة المسلحة والشعبية يتحقّق النصر لكم والهزيمة للعدو الصهيوني".