الخميس، نيسان/أبريل 18، 2024

عام على تأسيس رابطة "فلسطين ستنتصر" في فرنسا

عربي دولي
احتفلت رابطة " فلسطين ستنتصر" الفرنسية بإضاءة شمعتها الأولى، مستعرضة حصاد نشاطاتها وفعالياتها وبرامجها خلال العام.


وأصدرت بهذه المناسبة بيانًا، أكدت فيه أنها "عملت منذ تأسيس الرابطة في مارس / اذار من العام الماضي على تعزيز وتوسيع وتطوير التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل تحرير أرضه واستعادة حقوقه"، مُضيفةً أنّها "عملت خلال العام الماضي على تعزيز العلاقات مع القوى التقدمية الجذرية في فلسطين المحتلة وخاصة غزة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
كما سلّطت في برامجها وأنشطتها وفعالياتها على الجوانب الأساسيّة المتعددة للصراع الفلسطيني الصهيوني، والمرتكزة على موقفها الثابت والداعم للمقاومة بكافة أشكالها المختلفة من أجل تحرير فلسطين من النهر للبحر، ودعم قوى اليسار الفلسطيني الجذري، في النضال المشترك والمستمر ضد الإمبريالية والصهيونية والأنظمة العربية الرجعية.
وأكدت الرابطة في بيانها على "حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها، وضرورة الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وتعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال الصهيوني"، مُؤكدةً "استمرار نضالها من أجل تحرير المناضل اللبناني والأممي الرفيق جورج عبدالله المختطف في السجون الفرنسية منذ العام 1984 بسبب نضاله إلى جانب المقاومة الفلسطينية".
كما أكدت الرابطة على "التنسيق المستمر مع شبكة صامدون للأسرى في دعم الاسرى الفلسطينيين، والتعاون مع منظمات مختلفة فلسطينية وفرنسية ودولية في هذا الشأن"، مُشددةً على "استمرار نضالها إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني".
ودعت الرابطة أحرار العالم ومختلف القوى التقدمية واليسارية حول العالم إلى "المشاركة في دعم أحد المؤسسات الصحية في قطاع غزة من أجل مواجهة وباء كورونا، بالإضافة لاستمرار حملة الضغط التي تقوم بها ضد اتفاق التوأمة بين "مدينة تولوز الفرنسية وتل أبيب"، من خلال استمرار الضغط والتوقيع على عريضة على شبكة الانترنت رافضة لهذا التعاون بين البلدية الفرنسية وبلدية الاحتلال".
وحثت الرابطة في ختام بيانها أحرار العالم على "ضرورة الانضمام للرابطة في أنشطتها وبرامجها الهادفة لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني والنضال من أجل قضايا أخرى، والإطلاع عليها من خلال مواقعها الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في مدينة تولوز والمناطق المحيطة بها".