الجمعة، نيسان/أبريل 19، 2024

"العمال التونسي" يدعو القوى العربية لتنسيق الجهود لمقاومة التطبيع

عربي دولي
أصدر حزب العمال التونسي، بياناً اليوم بالذكرى الرابعة والأربعين لـ "يوم الأرض، وتجّه خلاله إلى الشعوب بالقول "نهيب بجميع شعوب العالم وهي تقاوم فيروس (كورونا) أن تضع نصب أعينها مسيرة الشعب الفلسطيني الذي يكافح فيروس الاحتلال منذ 72 سنة، كابد خلالها مختلف أصناف الاضطهاد والقهر والحصار والتقتيل والتشريد والتجويع".


وأضاف "لا يمكن أن نُفوّت هذه المناسبة دون الوقوف إجلالًا وإكبارًا لأرواح شهداء القضية الفلسطينية، ولنضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة التي لم تركع ولم تتوقّف في سبيل الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير، وبناء دولة فلسطين المستقلة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس ".
ودعا "كل التونسيات والتونسيين لجعل يوم 30 مارس 2020 يومًا وطنيا لإسناد الشعب الفلسطيني بكل السبل والطرق التي تتيحها وضعية الحجر الصحي الشامل، وقد برهن الشعب التونسي قدرته في إبداع مثل هذه الطرق". كما دعا الحزب "الإعلاميات والإعلاميين إلى تخصيص حيز زمني في وسائل الإعلام للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وطالب حزب العمال التونسي "قوى الحرية في الوطن العربي والعالم بتنظيم حملات سياسية وإعلامية وحقوقية من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين المهدّدين بالوباء القاتل، كما دعت لذلك منظمة الأمم المتحدة والمنظمة العالمية للصحة، بضرورة إطلاق سراح كل مساجين الرأي في العالم حتى يكونوا في مأمن من الوباء الفتاك".
وأهاب بالقوى الوطنية كافة، من أحزاب ومنظمات وجمعيات، لتنسيق الجهود لمقاومة مساعي التطبيع مع الكيان الصهيوني والضغط مجددًا لسن قانون يجرّم التطبيع.
وشدّد على أنّ "الشعوب الحرة لا يمكن أن تتخلّف عن أداء واجبها الوطني والقومي والأممي مهما كانت قسوة الظروف التي تمر بها". وعبّر الحزب عن إدانته للإمارات التي "زوّدت الكيان الغاصب- ودون خجلٍ- بكمية كبيرة من وسائل الوقاية من وباء كورونا، في حين يواجه الشعب الفلسطيني هذا الوباء بإمكانيات محدودة بل ومنعدمة، ويتعرض أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة لمخاطر جدّيّة تهدّد حياتهم ووجودهم في محتشدات العدو الصهيوني. وهو ذات الوضع الذي يعيشه ملايين الفلسطينيين في الملاجئ والمخيمات وخاصة في لبنان و الأردن وسوريا.