الخميس، آذار/مارس 28، 2024

قطاع الشباب والطلاب في "الشيوعي": الجامعة الأميركية في بيروت تعدم طلّابها بسعر 3900 ل.ل.

  قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني
بيانات
الجامعة الأميركية في بيروت تعدم طلّابها بسعر 3900 ل.ل.


مطلع العام الجامعي الحالي، صرّحت إدارات الجامعات الخاصة أنّها حددت سعر صرف الدولار لأقساط الفصل الأول حصراً على الـ ١٥١٥ ل.ل.، مع ابقاء المسألة مفتوحة في ما يخصّ الفصول الأخرى، وقد اعتبرنا في قطاع الشباب والطلّاب في الحزب الشيوعي اللبناني أن هذا الاجراء يندرج ضمن "سياسة الصنّارة"، لتوريط الطلّاب بداية العام والانقضاض عليهم لاحقاً.
وهاهي اليوم إدارة الجامعة الأميركية في بيروت برئاسة فضلو خوري تقرّر دَولَرة أقساطها وقبول الدفع بالليرة اللبنانية على سعر منصة ٣٩٠٠ ل.ل. .
من جملة ما تعنيه هذه الخطوة، أنّ عدد كبير من الطلاب سيتمنّع عن متابعة عامه الجامعي أو سيتدين مبالغ طائلة لاتمامه. ما يعني القاء كامل تبِعات الأزمة على عاتق الطلّاب، مع العلم أن ادارة الجامعة تلقّت منذ مدّة دعمًا من الحكومة الأميركية وأنّ رواتب إدارييها ما زالت مرتفعة وبالدولار.
ما يعني أن هذه الإجراءات ليست لسد الفجوة بين الواردات والمستحقّات كما ذكرة رسالة فضلو خوري، وأنّها ليست اجراءات اقتصادية بالأساس، انما سياسية بامتياز تستغلّ الأزمة لتكثيف الغربلة الطبقية داخل صفوف الطلاب.

من هنا، نؤكّد في قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني على ضرورة مواجهة هذه الإجراءات، سيّما بعد المحطّات التغييرية الأخيرة. اذ نرى أن التصدّي لهذا القرار هو الامتحان الأوّل الملقى على عاتق المجالس الطلابية المنتخبة حديثاً. كما ندعو الطلّاب كافّةً على خوض هذه المعركة، إلى جانب العمّال المطرودين مؤخّراً من مستشفى الجامعة، فلا سبيل لتحصيل الحقوق إلّا بتكاتف الطلّاب والعمّال المستَغَلّين، وذلك حفاظًا ودعمًا لمصالحهم الطبقيّة؛
مكرّرين تشديدنا على ضرورة التصدّي لهذه الاجراءات، لا المطالبة بابطالها فحسب، حتّى ولو استلزم ذلك تصعيداً وتحرّكاتٍ أعنَف ضد الإدارة.