الخميس، آذار/مارس 28، 2024

"هيئة الأسرى" تروي تفاصيل تنكيل الاحتلال بالطفل أحمد فلنة خلال اعتقاله

فلسطين

روت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم أمس الأحد، تفاصيل ما تعرّض له الفتى أحمد فلنة (17 عامًا) من بلدة صفا بمحافظة رام الله والبيرة، حيث تعرّض لإطلاق النار على يد جيش الاحتلال وتم التنكيل به.

وقالت الهيئة في تقريرٍ لها، أنّه جرى اعتقال الطفل بالقرب من جدار الفصل العنصري في السادس والعشرين من شهر شباط المنصرم، بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه، ما أدى لإصابته بخمس رصاصات اخترقت فخذيه وأسفل بطنه، وسقط أرضًا ينزف، وهاجمه جنود الاحتلال عقب سقوطه أرضًا، وأخذوا يسخرون منه غير مكترثين بجروحه والدماء التي تنزف من جسده، ومن ثم مزقوا ملابسه وزجوه داخل الجيب العسكري، وبعدها بنصف ساعة وصلت سيارة إسعاف، وجرى نقله لمستشفى "هداسا عين كارم".

وقال الطفل للهيئة، أنّه وطوال تواجده بالمستشفى، تعمد الاحتلال إبقائه مقيد اليدين والقدمين بالسرير، وبعد 4 أيام تم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو"، وجروحه ما زالت تنزف حتى الآن، ويُعاني من أوجاع حادة في رجلية خاصة اليمنى، ويمشي بصعوبه، ويتناول مسكنات الآلام بشكل يومي.

ووثقت الهيئة، إفادتين لأسيرين قاصرين يقبعان في معتقل "الدامون"، وهما محمود الخطيب (14 عامًا) وعلي محمد علي (16 عامًا)، وكلاهما من مُخيّم شعفاط بمحافظة القدس المحتلة، حيث تم التنكيل بهما خلال استجوابهما في مركز توقيف "المسكوبية"، وتم ضربهما وصفعهما من قبل المحققين لإجبارهما على الاعتراف بالتهم الموجه لهما.