الخميس، نيسان/أبريل 18، 2024

مركز حنظلة: 40 أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال بظروفٍ قاسية ومعقّدة

  بوابة الهدف
فلسطين

يُصادف اليوم الـ26 من أكتوبر 2020 اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية التي لطالما قدمت الغالي والنفيس وعانت من أجل هذه الأرض وخاصةً الأسيرات الفلسطينيات، حيث تُواصل سلطات الاحتلال احتجاز 40 أسيرة داخل سجونها في ظروفٍ غاية في القسوة والتعقيد.

وقال مركز حنظلة اليوم الاثنين، إنّ "هؤلاء الأسيرات يقبعن حالياً في سجن الدامون الذي شيده الاحتلال البريطاني وسط أحراش الكرمل وراعى في تصميمه أن يظل رطباً طيلة العام لأنه استخدمه في حينه مخزناً للتبغ، ولا تُراعي سُلطات الاحتلال أي خصوصية للأسيرات سواء ما يتعلق باحتياجاتهن الخاصة أو العامة وتُخضعهن للتعذيب في ذات المراكز وبذات الأساليب الوحشية التي تتبعها مع الأسرى، وتعتبر الأسيرة الجريحة أمل طقاطقة من بيت لحم أقدم الأسيرات حالياً حيث اعتقلت بتاريخ 1-12-2014 وحُكِمَت بالسجن لمدة 7 سنوات".

وتابع المركز في بيانٍ له: "أمَّا أعلى الأسيرات حُكماً هن الأسيرة المقدسية شروق صلاح دويات التي اعتقلت جريحة بتاريخ 1-10-2015 وصدر بحقها حكماً بالسجن لمدة 16 عاماً، والأسيرة شاتيلا أبو عيادة من بلدة كفر قاسم بالداخل المُحتل وقد اعتقلت بتاريخ 3-4-2016 وصدر في حينها حكما بسجنها لمدة 16 عاماً أيضاً".

وأردف المركز: "من بين الأسيرات عضو في المجلس التشريعي هي النائب خالدة جرار التي لا تزال موقوفة دون مُحاكمة منذ اعتقالها أوائل أكتوبر عام ألفين وتسعة عشر، ويضم سجن الدامون في زنازينه أيضاً عدد من الأسيرات المريضات سواء اللواتي اعتقلن بعد إطلاق النار تجاههن أو من اجتمعت عليهن الأمراض بفعل الإهمال الطبي داخل السجون، وتعتبر الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص المُعتقلة بتاريخ 11-10-2015 والتي تقضي حُكماً بالسجن لمدة 11 عاماً وتعاني من حروق إصابتها لحظة اعتقالها وأتت على معظم أنحاء جسدها من أصعب الحالات داخل السجن".

وأوضح أنّ "زنازين الدامون تحتوي أيضاً عدة طالبات جامعيات منهن إيلياء أبو حجلة، ليان كايد، سماح جردات، وربا عاصي، بالإضافة لـ13 أسيرة متزوجة لها أطفال في الخارج، وبالإضافة لكل الأهوال التي يُلاقينها داخل سجن الدامون تُعاني الأسيرات عند نقلهن منه وإليه بفعل وعورة الطريق المؤدية إليه والتي تسببت بحوادث سير أكثر من مرة لسيارات البوسطة التي تنقل الأسيرات والحافلات التي تنقل ذويهن لزيارتهن عدا عن أن وجود السجن في منطقة حُرجية كثيفة الأشجار غالباً ما تتعرّض للحرائق يضع حياة الأسيرات في خطر وهو ما حدث فعلاً عندما شبت النيران في محيط السجن عام 2010".