الخميس، نيسان/أبريل 18، 2024

عائلة الأسير ماهر الأخرس تعلن إضرابها عن الطعام

  وكالات
فلسطين

أعلن ذوي الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أشهر، مساء يوم امس السبت، من أمام مشفى "كابلان" الصهيوني إضرابهم عن الطعام إسنادًا لابنهم ماهر.

وجاء ذلك بعدما رفض الحراس إدخالهم إلى غرفة الأسير ماهر للإطمئنان عليه، كما أكدت مصادر لمركز "حنظلة" بأنّ "عائلته رفضت مغادرة المشفى وأعلنت اعتصامها أمامه حتى إشعارٍ آخر".

وفي وقتٍ سابق، طالبت عائلة الأسير ماهر الأخرس "الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية بمساندته في معركة الحرية والكرامة التي يخوضها".

وحذرت العائلة في رسالة وجهتها للرئيس وكبار مسؤولي السلطة "من خطورة حالة ماهر الصحية التي تُقابل بتعنت صهيوني وإصرار على إبقائه قيد الإعتقال الغير قانوني"، مطالبةً "الخارجية الفلسطينية بتنظيم زيارات للسفراء والقناصل المُبتعثين إلى رام الله والمقيمين فيها إلى بيت الأسير ماهر الأخرس للقاء أفراد أسرته والإطلاع على معاناتهم المنبعثة من عذابه ووجعه".

ويواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 90 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور شديد في حالته الصحية.

وقالت مؤسسة مهجة القدس ، مساء أمس الجمعة، إن ما تُسمى محكمة الاحتلال العليا ألغت قرار جهاز الشاباك والنيابة العسكرية نقل الأسير ماهر الأخرس من مشفى كابلان بعد التماس عاجل تقدمت به محاميته.

وأضافت المؤسسة أن المحكمة العليا قضت بإبقاء الأسير الأخرس المضرب عن الطعام في مشفى كابلان لخطورة حالته الصحية.

ويُعاني الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ، وتصيبه حالات تشنج، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.

ودعت مؤسسات الأسرى وحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته، في حين عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.