السبت، نيسان/أبريل 20، 2024

الشعبية بالوسطى تحيي ذكرى السابع عشر من أكتوبر

  وكالات
فلسطين

نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المحافظة الوسطى، في ذكرى عملية السابع عشر من أكتوبر البطولية، العديد من الأنشطة والفعاليات منها حملة "متجذرون كالزيتون" والتي شارك فيها نحو ٤٠٠ مشارك ومشاركة تجسيدًا لمعنى العائلة الجبهاوية في العمل التطوعي وذلك لمساعدة المزارعين بقطف الزيتون، طالت نحو ٢٠ من كروم الزيتون بالمحافظة من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها.

كما نظمت الجبهة مارثون "الثأر" الرياضي بجحر الديك وافتتاح جدارية لأبطال الرد الجبهاوي ووقفة إسنادية للأسيرين الجاغوب والأخرس في سجون الاحتلال بالنصيرات وحملة تبرع بالدم في منطقة الزوايدة.

كما واصلت تنفيذ حملاتها التطوعية المتنوعة لحماية أبناء شعبنا في ظل ظهور حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، حيث نظمت المتطوعات في الفريق الطبي بمنطقة الزوايدة جولة ميدانية للمرضي كبار السن وتقديم خدمات طبية لهم (فحص سكر، قياس الضغط ودرجة الحرارة) وتقديم نصائح طبية ووقائية لهم.

وواصلت الشعبية في مناطق البريج والنصيرات والمغراقة والمغازي تنفيذ العديد من حملات التعقيم لجميع للمناطق التي ظهرت فيها إصابات جديدة بفيروس كورونا، اضافة لتعقيم لعدد من مدارس الثانوية وفحص حرارة الطلاب وتعقيم أياديهم وتقديم الارشادات الصحية لهم.

بدوره، أكّد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومسئولها بالمحافظة الوسطى هاني خليل، على أنّ "سلسة الفعاليات التي نفذتها الجبهة بالمحافظة الوسطى احتفاءاً بذكرى السابع عشر من أكتوبر، ووفاءً لصاحب الوعد الصادق القائد أحمد سعدات ورفاقه في مجموعات الشهيد وديع حداد التابعة للجبهة الشعبية التي قامت بتنفيذ حكم الشعب بحق المجرم رحبعام زئيفي ردًا على اغتيال الرفيق أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية ودعمًا واسنادًا لأسرانا الأبطال في سجون للاحتلال الذين يخوضون معركة عهد الأوفياء مُطالبين بإنهاء العزل الانفرادي للرفيق القائد وائل الجاغوب ودعمًا للأسير المضرب عن الطعام منذ 84 يومًا البطل ماهر الأخرس".

وحمَّل خليل "الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير البطل ماهر الأخرس"، مُؤكدًا أنّ "المقاومة لن تتخلى عنه وسيكون لها كلمتها واليد العليا"، مُعتبرًا أنّ "الحركة الأسيرة لا تخوض معركة فردية بل معركة وطنية نيابة عن الشعب الفلسطيني مما يستوجب تصعيد الفعاليات الشعبية والوطنية الغاضبة، وفي مقدمتها الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في مواقع التماس".

وختم خليل حديثه بالتأكيد على أنّ "الجبهة في ذكرى عملية 17 أكتوبر تُجدّد عهدها وستواصل نضالها حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة واقامة دولتنا على كامل تراب فلسطين"، موجهًا التحيّة "لجميع الرفيقات والرفاق المشاركين في هذه الفعاليات النضالية، وإلى الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال".