الثلاثاء، نيسان/أبريل 16، 2024

الأسير عبد الرحمن شعيبات يعلّق إضرابه عن الطعام بعد (35 يومًا) من الصمود

  بوابة الهدف
فلسطين

علّق الأسير عبد الرحمن شوقي شعيبات (31 عامًا) من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم، مساء اليوم الثلاثاء، إضرابه عن الطعام بعد التوصّل إلى اتفاق مع ما يسمى بمصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، بشأن مصير اعتقاله الإداري.

وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّ الأسير شعيبات علّق إضرابه عن الطعام بعد التوصّل لاتفاق مع الاحتلال بشأن تحديد سقف الاعتقال الإداري له

وخاض الأسير شعيبات إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذُ (35 يومًا)، رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي، دون توجيه تهمه له، بينما تبقيه محكمة الاحتلال تحت رهن الاعتقال.

والأسير عبد الرحمن شعيبات، اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات، كان آخرها في الخامس من حزيران 2020، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.

هذا، ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، من بلدة سيلة الظهر بجنين، الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ 58 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري، ويمر بوضع صحي سيء.

وحذّرت عدة جهات من خطورة الوضع الصحي للأسيرين الإداريين في زنازين العزل بالسجون الصهيونية، في الوقت الذي تماطل فيه سلطات الاحتلال بالاستجابة لمطالبهم بوقف اعتقالهما الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة، والذي تكرر عدة مرات بحقهم.

وفي الوقت نفسه تفيد المؤسسات المعنية بالأسرى، والمتابعة لأوضاع الأسيرين، وكذلك عائلتيهما بأن المعلومات الواردة عنهما شحيحة للغاية أو معدومة، وهذا ما يفاقم من القلق بشأن وضعهم الصحي الدقيق، ومصيرهم، سيما الأسير الأخرس الذي يوشك على تدشين الشهر الثالث في الإضراب.

وكانت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان حمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين الأخرس وشعيبات، بعد أن تدهورت حالتهما الصحية، داعيةً المجتمع الدولي "إلى سرعة التدخل لوقف سياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحق المعتقلين الفلسطينيين".