الجمعة، نيسان/أبريل 19، 2024

بيان قطاع الصحة في الحزب الشيوعي حول الكورونا والإهمال الصحي

أصدر قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني البيان التالي:مع استمرار إنتفاضتنا المجيدة للشهر الخامس على التوالي وفي ظل إمعان السلطة الفاسدة في تجاهل كل المطالب الشعبية تطل علينا أزمة إهمال صحي إجتماعي مهددةً أرواح الآلاف من اللبنانيين لتبين عدم قدرة وزارة الصحة على استيعاب الأحداث ومجاراة خطر انتقال عدوى الكورونا التي تهدد حياة اللبنانيين. علماً أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذرت وأعلنت أن لبنان من الدول الغير قادرة على مواجهة ومنع انتشار هذا الفايروس، كما أن وزارة الصحة اللبنانية بمن تمثل لم تقم بأي خطط لمواجهة خطر هذه الكارثة ولم تعمل على تجهيز المستشفيات لا بالفحص التشخيصي ولا بالإجراءات المناسبة.فتعود قوى السلطة وتبين عجزها التام بعدما عاثت في البلاد فسادًا وتشويها في المؤسسات كافة وفي دورها وبنيتها وألحقت الأذى الأكبر بسمعة لبنان ودوره ورسالته ثم راحت تدعي المطالبة والعمل في حكومة الوكيل لإصلاح ما أفسدته أيديها وقواها كلها متناسية أن نظامها الصحي الفاسد التي تتمسك به وترعاه يشهد على زيف ما تدعي فلا إصلاح إلاّ إذا تصدرته قوى الإصلاح من الشرفاء أصحاب المصلحة الحقيقية به بعيدًا عن الأهواء الذاتية والتحاصصية والطائفية. إننا في قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني ندعو إلى إعلان حالة طوارئ صحية وتشكيل لجنة تتألف من الأطباء ذوي الإختصاص لمواجهة هذه الكارثة الصحية. 

قوى ومجموعات من انتفاضة 17 تشرين الأول: عدم سداد اليوروبوندز مدخلاً إلى إعادة هيكلة شاملة للدين العام

عقدت قوى ومجموعات من انتفاضة 17 تشرين الأول مؤتمراً صحافياً حول "الموقف من عدم سداد اليوروبوندز مدخلاً  إلى إعادة هيكلة شاملة للدين العام" في مترو المدينة – الحمرا ظهر يوم الجمعة 28 شباط الجاري.

غريب يلتقي السفير الصيني في بيروت

التقى السفير الصيني في لبنان الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب للإطمئنان على التطورات المرتبطة بموضوع مواجهة فيروس الكورونا في الصين، وإجراءات مكافحته، والاستفادة من نجاح الدولة الصينية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني في مواجهة هذا الوباء في ظل مخاوف الشعب اللبناني من تفشي المرض في لبنان، وقدرة الدولة على مواجهته.

لقاء التغيير: قرار المصارف وقف تحويل الأموال إكمال لدورة العنف ضد المودعين

أيها اللبنانيون: ماذا ينتظركم؟ وماذا أنتم فاعلون؟نهشت القوى الطائفية لحم المصارف المحلية بعدما أغرتها بزواج مديد ووفّرت لها "المطارف والحشايا" عبر مسلسل سندات الدين العام وفوائدها الخيالية، كما لم يفعل أعتى ملوك العرب وأسخاهم. كما تولّت هذه السلطة بشكل منهجي ومستدام توسيط مصرفها المركزي في عملية النهب هذه، وهو المؤتمن على الدستور والقوانين على مراقبة عمل المصارف وحماية سلامة أموال المودعين وتأمين استقرار سعر صرف العملة الوطنية.

الشيوعي: التغيير في بنية النظام السياسي أصبح مطلباً آنياً. وعليه، فلا ثقة بهذه المنظومة...

 مئة يوم مرّت على انطلاق الانتفاضة الوطنية والشعبية التي تستهدف تغيير قواعد انتاج السلطة في لبنان وإجراء التغيير المطلوب في بنية النظام السياسي الطائفي، عبر حكومة وطنية انتقالية، ذات صلاحيات استثنائية ومن خارج المنظومة السياسية الحاكمة، تتولى إقرار قانون انتخابات نسبي خارج القيد الطائفي واستقلالية القضاء واسترجاع المال العام المنهوب وتحميل التحالف السلطوي – المالي تبعات الأزمة الاقتصادية والمالية التي وصلت إليها البلاد.إن المنظومة الحاكمة تعود بعد مئة يوم من القمع والاعتقال والاعتداء على المنتفضين، وبشكل استفزازي وتحت غطاء حكومة "تكنوقراط ومستقلين"، إلى استخدام الآليات عينها في تشكيل الحكومات السابقة، من حيث اعتماد المحاصصة وغياب البرنامج وتسمية الوزراء الجدد وبتمثيل وازن لأصحاب المصارف والرأسمال، وتوزيع الحقائب، وتدوير الزوايا بزيادة عدد الوزراء، فأتت بالوكيل بدلاً من الأصيل.إن المنظومة الحاكمة بتشكيلها هكذا حكومة، تتحمّل مسؤولية سياسية عن ذلك بكونها ضربت عرض الحائط مطالب الانتفاضة، فعمّقت الأزمة بموقف الاستهتار بمخاطرها، وكذلك أيضاً فإن استقالة المعارضة السلطوية ومحاولتها استغلال الانتفاضة لتحقيق مكاسب فئوية ضيقة تنفيذا لأجندات خاصة أو خارجية، لن تعفي هذه المعارضة من تحمّل المسؤولية الأساسية عن الأزمة.إن هذا المشهد السياسي يؤكد من جديد ان الأزمة التي يعيشها البلد هي أزمة نظامه السياسي الطائفي ونهجه الاقتصادي قبل ان تكون ازمة حكومية، وتعامي المنظومة الحاكمة عن هذا الأمر أكبر دليل على ذلك، بأن لا نيّة ولا مصلحة لديها بتغيير أي من السياسات والسلوكيات التي أدت إلى تفاقم الأوضاع، محذرين من عواقب التمادي في سياسات القمع والترهيب والتخويف بحق المنتفضين، لأن الآلاف المؤلفة التي نزلت الى الشوارع والساحات لن تخرج منها قبل تحقيق مطالبها المحقة.إن مفتاح الخروج من الأزمة الحالية لن يكون إلّا من خارج تلك السلطة ومنظومتها الحاكمة، وبالتالي ان التغيير في بنية النظام السياسي أصبح مطلباً آنياً. وعليه، فلا ثقة بهذه المنظومة، ولا ثقة بحكومة المحاصصة الطائفية والسلطوية، ولا بدّ من الاستمرار في الانتفاضة الشعبية وتجذيرها في معركة طويلة النفس ضمن برنامج يحمل رؤية سياسية واضحة، من شأنها تحقيق التغيير الجذري والانتقال بلبنان من الدولة الطائفية والمذهبية إلى الدولة العلمانية الديمقراطية.                                     المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني