الجمعة، آذار/مارس 29، 2024

المواجهة مفتوحة: سنبادر...

 
أمّا بعد، فقد بان خيط أبيض الانتخابات الأميركية من أسودها، بعد حملات انتخابية غير مسبوقة، إن لناحية حدّة الخطاب السياسي بين المرشحين ومستواه، أو لجهة السلوك المرافق، والذي اتسم بالبلطجة والعنف، والذي يشبه تماماً مسار الولايات المتحدة الأميركية وصورتها الحقيقية كراعية للإرهاب في العالم وقاعدته. لقد انجلى غبار الموقعة تلك عن انتصار "مؤجّل" للمرشح الديمقراطي والذي أصبح رئيساً، وعن هزيمة مدوّية للمرشح الجمهوري الآتي، في الأساس، من خارج الصراع السياسي التقليدي المتوارث، والذي أعطى للسياسات الأميركية في العالم الصورة الأوضح عنها وعن طبيعتها القائمة على الحروب والحصار والعقوبات... وكي لا نقع في فخ المقاربة، بين السابق والحالي، نؤكد بأن لا فرق بين إدارة بائدة وأخرى آتية، والمراهنة على أي منهما هي كمن يستجير من الرمضاء بالنار. وعليه فإن العالم يستفيق اليوم على ولايات متحدة منقسمة أفقياً؛ سلاح في الشوارع، خطاب عنصري مقيت، عقوبات متنقلة وحصار يستهدف شعوباً ودولاً وأفراداً، وأساطيل تملأ البحار تغذي حروباً وتحمي ديكتاتوريات وترعى إرهاباً وتسمّنه حتى يحين موعد استخدامه؛ نظام إمبريالي متسلط ومستبد، يحاول رسم صورة العالم على مثاله.

ندوة غسان كنفاني تُناقش "المناعة الثقافية لحماية الهوية ومجابهة التطبيع"

 
ناقشت ندوة غسان كنفاني التي تعقدها "بوابة الهدف الإخباريّة" بصورةٍ دوريّة "المناعة الثقافيّة لحماية الهوية ومُجابهة التطبيع"، إذ استضافت من قطاع غزة، الكاتب والأديب والباحث في الشأن السياسي شفيق التلولي، والدكتور في العلوم السياسيّة عماد أبو رحمة، وعبر تقنية الاتصال المرئي الباحث الرئيس في مركز بيسان للبحوث والانماء جبريل محمد.