السبت، نيسان/أبريل 20، 2024

L’Humanité : ظلم. التواطؤ ضد جورج ابراهيم عبدالله

  L’Humanité
متفرقات
[...] تمكنت جريدة لومانيتيه L’Humanité من مقابلته في السجن.الاثنين، 3 آب، 2020ظلم. التواطؤ ضد جورج ابراهيم عبدالله تتزايد التدخلات للإفراج عن هذا الشيوعي اللبناني المسجون منذ 36 عامًا. تمكنت جريدة لومانيتيه L’Humanité من مقابلته في السجن.في 24 تشرين الأول، يبدأ جورج إبراهيم عبدالله، الشيوعي اللبناني والمناهض للإمبريالية، عامه السابع والثلاثين في السجن دون انقطاع. قمنا بزيارته مرة أخرى يوم الجمعة الماضي برفقة جان كلود لاكومب Jean-Claude Lacombe، عامل السكك الحديدية المتقاعد CGT، للقاءٍ دام لمدة ثلاث ساعات في سجن لانيمزان (Hautes-Pyrénées). في بلد يدعي "حقوق الإنسان"، من يستطيع أن يقبل أن رجلاً يتعفن منذ سنوات عديدة في سجون الجمهورية؟ السؤال مباشر، يصدم الضمير ولكن من الصعب ان نتجاهله.هادئ وثابت، يبدو الرجل غير قابل للتدمير بفضل حضوره الطاغي وقوة قناعاته التي تعززت على مرّ السنين واضطرابات العالم. عناق وتحيات مع لمسة من الحذاقة، دون شك غير مقصودة، عندما كانت كلماته الأولى تسألنا كيف تحملنا شهرين من الحجر!يُذكر أنه حُكم على جورج عبدالله بالسجن مدى الحياة عام 1987 بتهمة التواطؤ في عملية اغتيال. ملتزمٌ بقوة بالدفاع عن الفلسطينيين إبان المواجهات التي عصفت بلبنان واجتياح الجيش الإسرائيل جنوب البلاد عامي 1978 و 1982. شارك في إنشاء الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية (FARL) التي تبنت عام 1982 مسؤولية اغتيال ملحقٍ عسكريٍ أمريكي ودبلوماسيٍ إسرائيلي في فرنسا، وكلاهما من عناصر مخابرات الدولة المعنية. ثم اتهم جورج بالتواطؤ.يوم الجمعة في الصالة المخصصة للزيارة في السجن، وبعد بعض التحاور في أمور شخصية، تحدث جورج عبدالله بإسهاب عن الوضع في الشرق الأوسط، والمواجهات ضد الرأسمالية المأزومة أينما كان. من خلال القراءة اليومية للصحف، بما في ذلك لومانيته L’Humanité، والاستماع المستمر إلى محطات الراديو الدولية، ومن خلال جهد شخصيٍ حثيث توثيقاً وتحليلاً، يدرك ما يحدث في العالم، من ظلمٍ، ومن خيانة وفساد تقع ضحيتها شعوبٌ مثل الفلسطينيين أو اللبنانيين. وحثَّ الشيوعيين على "عدم التهاون في فضح دور البرجوازيات في كل مكان، والعمل من ناحية أخرى على تشكيل هذه الكتلة الاجتماعية الحاملة للتغييرات الجذرية".كان يحق لجورج عبدالله بالإفراج منذ عام 1999. ومنذ ذلك الحين تم رفض عشرة طلبات للإفراج. في 21 تشرين الثاني 2012، قضت محكمة تطبيق الأحكام بإطلاق سراحه. قرار محكمة الاستئناف سار في الاتجاه نفسه. لا شيء يتغير. تحت الضغط الدبلوماسي المستمر من الولايات المتحدة (1) وإسرائيل، ترفض الحكومات المتعاقبة إصدار قرار الترحيل في حين أن السلطات اللبنانية مستعدة لاستقباله.تتزايد المبادرات والخطوات من أجل الإفراج عنه باتجاه وزراء الداخلية والعدل. منها من فابيان روسيل Fabien Roussel من الحزب الشيوعي الفرنسي PCF، ومن المجموعة الشيوعية في الجمعية الوطنية، السناتور لورانس كوهين Laurence Cohen، من النواب موريل ريسيغيه Muriel Ressiguier (FI)، ومن برلمانيين من Hautes-Pyrénées جانين دوبيه (PRG)Jeanine Dubié، جان-برنار سمباستوس Jean-Bernard Sempastous (LaREM)، ماريز كارير Maryse Carrère (PRG)... ويؤكد جورج عبدالله "اعلموا أن هذا الدعم كله له تأثير إيجابي في فرنسا، ولكن أيضًا عند السلطات اللبنانية" .آلان رينال1- ملف بيار كارل في لوموند ديبلوماتيك في آب 20202- لمراسلته على العنوان التالي :Georges Ibrahim Abdallah. No d’écrou 2388/A221. CP de Lannemezan, rue des Saligues, BP 70166, 65307 Lannemezan.ترجمة ماري ابراهيم