السبت، نيسان/أبريل 20، 2024

عائلة الشهيد محمد يونس: يوميات من الذاكرة

متفرقات
في مثل هذا اليوم ١٥ / ٦/ ١٩٨٤ قامت مجموعة من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، بتنفيذ عمليه بطولية ضد العدو الإسرائيلي وعملائه في البقاع الغربي استشهد فيها محمد يونس ومحمد محفوظ وتمّ أسر الشهيد الحي جمال فتَّاح.


في هذا اليوم نتذكَّر الأبطال لنقول عفوكِ يا قدسُ، عفوَكَ يا وطني، عفوكِ جمُّول، عفوًا يا شعبَ لبنان. إنَّ هذهِ الخطوط الَّتي وضعها العدو الإسرائيلي لا نعرفها ولا نعترفُ بها. لولا دماء هؤلاء الأبطال الشرفاء الأوائل في المقاومة لما كان لبنان، ولما كان الوطن فدمائهم تشهد والتاريخُ يُسطِّرُ بكلماته الحقيقة فلا يزوَّر فأنتم السبَّاقون المؤمنون بالشهادة والنصر كما يقول الشهيد محمد يونس في وصيته: "عانَيت، قاسيت، انتصرت".
روحكم خالدة فينا باقية إلى الأبد حتَّى يوم اللِّقاء.
وطننا جريح، شعبنا ينزف، الثورة مستمرة. لنبني وطننا طالما كانا محمد يونس ومحمد محفوظ حالمين بوطن حر وشعب سعيد.
هنيئًا لكما الشهادة، على الطريق ماضون.
لا تخافوا سينبت في الأرضِ رجال الرجال ليقولوا للعدو ِّ الصهيوني وعملائه أينما وجدوا قادمون، قادمون، قادمون.
عائلة الشهيد محمد يونس ١٥/٦/٢٠٢٠