الجمعة، نيسان/أبريل 19، 2024

المرشح «المزارع» عن دائرة بنت جبيل خليل ديب لـ«جنوبية»: الانتخابات محطة نضالية لمواجهة الفساد والميليشيات

  ادارة الموقع
لبنان
تختلف يدا المرشح للإنتخابات النيابية خليل حسن ديب في دائرة الجنوب الثالثة ضمن لائحة “معا نحو التغيير”، عن أيدي الكثير من المرشحين، فهو مزارع وناحت للحجارة الصلبة. لم يخطر في بال ابن بلدة شقرا ، في قضاء بنت جبيل انه سيترشح يوما إلى الانتخابات النيابية ، لكن قرار و توجه من الحزب الشيوعي الذي ينتمي إليه منذ نعومة أظفاره، وكان أمام خيار لا مفر منه ، وهو الامتثال بقناعة، أن يكون مرشحا عن المقعد الشيعي في بنت جبيل، الذي يخوض فيه هذا الحزب الانتخابات، منذ العام ١٩٧٢ في وجه سلطة التقليد السياسي آنذاك، والمنظومة اليوم. سبق لديب المقاوم ان خاض استحقاق الانتخابات البلدية، في بلدته شقرا، ثلاث مرات، كان آخرها العام ٢٠١٦، وحصد في مواجهة لائحة تحالف حركة امل وحزب الله أكثر من سبعماية وخمسين صوتا، لم تمكنه من الفوز، مع مجموعة من المرشحين الآخرين.

بالنسبة إلى خليل ديب المزارع ابا عن جد، والمدافع عن حقوق المزارعين، من خلال تجمع مزارعي التبغ في الجنوب، أن” معركة التغيير، لم تبدأ في هذا الاستحقاق، الذي يحين، فيما لبنان غارق بكل أشكال الفساد، الناجم عن سيطرة المنظومة الحاكمة على البلاد والعباد، إلى ما قبل ثلاثين عاما”. وأكد ديب الذي اعيد انتخابه، عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في المؤتمر العام الاخير للحزب ل “جنوبية” ان محطة الانتخابات النيابية، تأتي إستكمالا للمواجهة المستمرة، ضد الطبقة الحاكمة منذ العام 2011 تحت شعار إسقاط النظام الطائفي، والاحتجاجات حول ملف النفايات العام ٢٠١٤، والدفاع عن قضايا المعلمين والاجراء والمستأجرين وسواهم، وصولا إلى دعوة الحزب الشيوعي للنزول إلى الشارع في ١٧ تشرين من العام ٢٠١٩ ( تحت شعار إلى الشارع فلا إنقاذ بدون تغيير ولا تغيير بدون مواجهة”. الإستحقاق الإنتخابي في 15أيار 2022 ، يشكل محطة من محطات النضال في مواجهة سلطة الميليشيات والفساد ورأى في هذا السياق، ان “الإستحقاق الإنتخابي في 15أيار 2022 ، يشكل محطة من محطات النضال في مواجهة سلطة الميليشيات والفساد في سبيل التغيير وإنقاذ الشعب والوطن”، مضيفاً “:وعليه جاء قرار الحزب الشيوعي بالمشاركة الفعالة في الإنتخابات، وفق ثوابت الموقف السياسي الذي يتمثل ، بعدم الإئتلاف مع أي من مكونات السلطة وأي كان تموضعها الحالي، و أيضا بعدم الإئتلاف مع أي من مكونات المجتمع المدني المرتبطة بأجندات خارجية ذات أهداف لا تمت بصلة في طبيعة الصراع من أجل التغيير”. ولفت ديب الى “ان المعارضة، قد نجحت في الائتلاف في دائرة الجنوب الثالثة، بتشكيل لائحة مكتملة من ١١ مرشحا، مدعومين من الحزب الشيوعي ومنظمة العمل الديمقراطي ومواطنون ومواطنات في دولة ونبض والشعب يريد إصلاح النظام وحزب الطليعةوناشطين في ١٧ تشرين، واتفق اقطابها على برنامج إنتخابي موحد يتضمن مجمل العناوين السياسية والإجتماعية والاقتصادية، فكانت النتيجة تقديم الصيغة النموذجية على المستوى الوطني في حصر المواجهة مع السلطة ، من خلال لائحة مكتملة موحدة لقوى المعارضة”.

اقرأ المقال كاملا: https://janoubia.com/2022/04/13/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%b9-%d8%b9%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d9%86%d8%aa-%d8%ac%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d8%ae%d9%84%d9%8a/