الخميس، نيسان/أبريل 18، 2024

"المستعان بهم في دوام بعد الظهر": لا للتهديدات والرشاوي فلنكن صفاً واحداً لتحصيل حقوقنا المسلوبة ودفاعاً عن كرمتنا...

لبنان
أكّدت لجنة "المستعان بهم في دوام بعد الظهر" على مواصلتها الإضراب العام، رافضة سياسات التهديد. وأصدرت البيان التالي:


عود على بدء... ها هم المعنيون في وحدة التعليم الشامل يواصلون نهجهم في إقناع "المستعان بهم في الدوام بعد الظهر" ولاسيما الزميلات والزملاء الجدد بالوعود المتكررة الواهية من جهة، ومن جهة أخرى يستخدمون أسلوب التهديد والضغط من جهة أخرى، كعادتهم لمحاولة إفشال الإضراب العام وتعليقه، وإسكاتنا. إضافة إلى سياسة "فرق تسد" وهذا ما يظهر واضحاً في إعطاء زملاءنا المدراء زيادة الـ 5 الاف ل.ل. لتصبح ساعة المدير متساوية مع ساعة الأستاذ.
أيها الزميلات... أيها الزملاء...
أن هذه الزيادة للمدراء هي بمثابة الرشوة، وقد ظهرت نتائجها لدى إسراع العديد من المدراء إلى استبدال رأيهم بتأييد أساتذتهم بحقهم بتنفيذ الإضراب، وبين ليلة وضحاها أصبح التهديد والوعيد سيد الموقف، ولكن هناك العديد أيضاً من المدراء ما زالوا يدعمون أساتذتهم ويؤيدون حقهم بالإضراب ويشجعونهم... لهؤلاء نوجه لهم التحية.
أما المدراء الذين نجحت وحدة التعليم الشامل من تغيير موقفهم، ليصبحوا سيفها المسلط على الأساتذة، نود تذكيرهم؛ أننا دائماً كنا ومستمرون في رفع مطلبهم بنيلهم بدل الساعة 20 دولاً وليس 2 $. نعم نود تذكيركم أن حقكم يفوق الـ 20 ألف ل.ل. وكان عليكم أنتم أن تدعوا إلى الإضراب ونساندكم، لا العكس.
أنتم لديكم معاش ثابت... وأساتذتكم أغلهم لا مردود لديه سوى الفتات الذي يناله من مستحقات التعليم بعد الظهر.
ألا تساءلتم من أين سنؤمن مصاريفنا، هل تضمنون لنا مستحقات تعبنا؟
نناشد ضميركم ومهنيتكم بمراجعة قراركم، وتهديداتكم المسجلة عبر "الواتساب" المعيبة بحقكم قبلنا.
أما المعنيين في وحدة التعليم الشامل، شبعنا من وعودكم، ومحاولتكم الالتفاف على حقوقنا، والاستخفاف بصراخاتنا. ولن تنجحوا في تشتيتنا. وعليكم سماع صوتنا، الذي نطلق بأنفسنا، ونشدّد أننا حقنا أن نرفع صوتنا لتحصيل حقوقنا، وسنغرد خارج سرب رابطة التعليم التي ناشدناها مراراً وتكراراً للقيام بدورها النقابي الفعال، ولكن دون جدوى... هي أرادت الانضمام إلى صفوف السلطة... ونحن ردنا الانضمام إلى صفوف الكادحين أصحاب الحق.

ونكرر ما يلي:
1- الإضراب حق مشروع لنا.
2- مستحقات "التعليم عن بعد" عن الفصل الثاني في العام الماضي مصيرها غير معروف حتى اليوم؛ لا من جهة تحويل الأموال كما يقال، أو من جهة تأمين التمويل للسنة الحالية ٢٠٢٠_٢٠٢١.
أيها الأساتذة، فلنتوحد دفاعاً عن مطالبنا المحقة، كما يفعل الزملاء في الدوام الصباحي.
الإضراب حقنا، وهو سبيلنا الوحيد لتحصيل حقوقنا بعدما جربنا كافة الطرق دون جدوى، فنحن لسنا من هواة التعطيل، ولدينا مهنية وضمير ونتعهد بتعويض كافة المناهج والمهام المطلوبة منها تجاه طلابنا الأعزاء.

توحدوا....
نجدد مطالبنا ونذكر الزميلات والزملاء والمعنيين بها والتي رفعناها سابقاً ونكررها، هي:
▪︎رفع سعر الحصة من ٢٠ ألف الى ٢٠ $ والدفع شهري
▪︎ تأمين بطاقات من الأمم لجميع الأساتذة والنظار والارشاد دون استثناء للقبض الشهري
▪︎ تعليم عن بعد بحسب البرنامج الاسبوعي وليس ٣ حصص فقط.
▪ استنكار ورفض للتهديدات (الدستور والقانون يكفل حق التعبير والإضراب).
▪︎ تغيير مضمون العقود بمنع الاساتذة من الاضراب والمطالبة برفع بدل الحصة كما مقررة من الأمم.
▪︎ حق النظار والارشاد التربوي والصحي برفع سعر الحصة إسوة بالأساتذة والمعلمات واحتساب الحصص الغير صفية.
▪︎ حق النظار باحتساب ساعة العمل الفعلية وعدم ربطها بعدد الطلاب الحاضرين.
•▪︎حق المستعان بهم بعد الضهر بالتعاقد مع الوزارة في حال تم فتح باب التعاقد قبل الظهر
مستمرون بالإضراب، وندعو الجميع خاصة الذين تراجعوا بسبب التهديد إلى الانضمام إلينا، فالساعات التي سارعتم لتعليمها لأن تحصلوا على مستحقاتها طالما هناك أستاذ واحد أو مدرسة تلتزم بالأضراب، ناهيك عن سياسة المماطلة المعتادة.
أما أن تقفوا صفاً واحداً، حفاظاً على حقوقكم وكرامتكم، وأما تخضعوا لإذلال وتقدموا حقوقكم مجاناً للذين لا يهمهم سوى أموال الدولة المانحة والآن يتحججون بمصلحة التلاميذ الذي يتجاهلونها ويهملونها.