الاتحاد الوطني لنقابات العمال: لتعزيز النضال والتحرك في الشارع دفاعاً عن لقمة العيش
واستهجن الاتحاد "انخفاض الدولار السياسي والذي لا يعيد لليرة اللبنانية قيمتها الشرائية وبدليل عدم انخفاض الاسعار الاستهلاكية ما يعني ان هذا الانخفاض يلعب دوره في اضطراب السوق وبلبلته بدل وضع خطة اقتصادية جدية ومنتجة لاستعادة قيمة الاجور وقيمة الليرة وقيمة حياة وكرامة الشعب اللبناني، بينما كارتيل المواد الغذائية ما زال يتاجر بلقمة عيش المواطن ويجني الارباح الخيالية ولم نلحظ اي انخفاض للاسعار في المواد الغذائية طيلة الايام الماضية".
قال: "إننا في الاتحاد الوطني للنقابات نحمل وزراة الاقتصاد كامل المسؤولية وندعوها للتحرك الجدي والسريع ووضع حد للتلاعب بلقمة عيش المواطنين. كما اننا ندين ونستنكر التلكؤ والتسويف ووضع العراقيل الادارية بين مطرقة المصارف وسندان مصرف لبنان لصرف الدولار الطالبي لطلابنا الذين يدرسون في الجامعات خارج لبنان وضياع عام دراسي عليهم ونعلن دعمنا ووقوفنا الى جانب أهاليهم وتحركاتهم المحقة".
ودعا "كل العمال والمستخدمين والمزارعين وكل عمال لبنان الى الالتفاف حول نقاباتهم وتصعيد التحرك المطلبي في الشارع بخاصة بعد اقفال ما يفوق الخمسمائة مؤسسة وشركة ومصنع ابوابهم في الاسبوع الماضي وطرد موظفيهم وعمالهم مما فاقم ويفاقم من سوء الوضع المعيشي والاقتصادي الكارثي على شعبنا وسائر فئاته الشعبية".
وختم: "إن الاتحاد الوطني يدعو الى تعزيز النضال في الساحات رفضا لهذه المنظومة السياسية المسؤولة عن الانهيار الاقتصادي والمطالبة بحكومة وطنية مستقلة من خارج هذه المنظومة تستعيد الاموال المنهوبة وتحاسب كل الفاسدين ولا ترضخ لصندوق النقد الدولي وشروطه المجحفة بحق لبنان وشعبنا واستقلالنا الاقتصادي والوطني، كما تعمل على وضع خطة وطنية شاملة للانقاذ بما في ذلك حطة اقتصادية وطنية واجراء الاصلاحات السياسة وفي مقدمتها قانون انتخابي وطني ديمقراطي خارج القيد الطائفي ونسبي ودائره وطنية واحدة. وعلية يجدد الاتحاد الوطني دعوته للتحرك في الشارع دفاعا عن لقمة العيش والكرامة الانسانية".