أسامة سعد بعد لقائه الرئيس المكلف سعد الحريري: لستم الفرصة الأخيرة، وللأجيال الجديدة فرصها ونضالها
وأضاف سعد: " انخراط الأجيال الجديدة في المجال العام والحياة السياسية هو أحد أهم انجازات الانتفاضة. والان ماذا بعد النهب الاسطوري والخسائر الفلكية وتفجير 4 آب، وهجرة الشباب؟ المنظومة السياسية هي هي بلا حساب، وادعاءات البراءة والاصلاح تجارتها الرائجة. دياب كان محاولة أولى لحفظ ماء الوجه، واديب محاولة ثانية، فشل دياب وفر أديب، و ببركة ورقة فرنسية مبهرة وخارقة كان بالامس التكليف. بتداخل مصالح أقطاب السلطة، وبحساب ملفات لبنان الاستراتيجية يستقر التأليف او لا يستقر.والاختصاصيون هم الأسماء الحركية للمنظومة السياسية.
" انا وحكومة الاختصاصيين الفرصة الاخيرة هذا ما قاله الرئيس الحريري، الفرصة الاخيرة تستدعي اسئلة وتستوجب اجابات، من يتحمل مسؤولية ما جرى مع اللبنانيين؟ هل ستحاسب المنظومة السياسية نفسها بنفسها ؟ من يتحمل الخسائر؟ هل من محاكمات؟ ماذا بشأن التدخلات والاملاءات والسيادة الوطنية ؟ حكومة الفرصة الاخيرة ليس عندها أجوبة، لستم الفرصة الأخيرة.
وختم سعد مؤكدا أن لا فرص أخيرة للبنان، وللأجيال الجديدة فرصها ونضالها نحو الدولة العصرية العادلة والمنيعة، وهي دولة غير دولتكم.