الخميس، نيسان/أبريل 25، 2024

تصعيد للجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى الحريري الحكومي غداً

لبنان
اعلنت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، في بيان، انه "وعطفا على ما سبق أن أعلنا البدء بالتصعيد المقرر عند التاسعة من قبل ظهر غد الاربعاء، في حال لم نحصل على أية إجابات تتعلق بمصير مستقبلنا،

تقرر ما يلي:

"بما أنه لم تصدر من الإدارة أية بوادر إيجابية تتعلق بملف السلسلة الرتب والرواتب المعدلة حسب رأي وملاحظات وزارة المال التي أبدتها منذ حوالي ثلاثة اشهر وهي لا تزال قابعة في جوارير الإدارة من دون إرسالها للجهات المعنية حتى اللحظة، ولا بحقوق الأجراء في المستشفى حيث يأتي بمقدمتها بدل الدرجات التي تستحق كل سنتين وهي لا تسدد ولم يتخذ أي قرار بتسديدها رغم الوعود الكثيرة على مدى السنوات السابقة.

وفي ما خص بدل السلسلة المشوهة التي تسدد على أنها سلفة ويتم فصلها عن أساس الراتب ويتم تسديدها متأخرة جدا عنه (كما سيحصل اليوم حيث سيتم تسديد هذا البدل متاخرا لحوالي الأسبوعين) من دون أي مبرر أو شرح أو سبب واضح، ولأننا لا نعرف مصير الجزء الأخير الغير مسدد من المساعدات المدرسية (35% منها) عن العام الدراسي 2018/2019 خصوصا وأن العام الدراسي الحالي 2019/2020 قد انتهى، إضافة إلى عناوين كثيرة أخرى تلحق الغبن والإجحاف بحق موظفي هذه المستشفى التي يعرف حجم تضحيات عامليها القاصي والداني.

إننا نجد انفسنا مجددا مضطرون للأسف للمضي بالتصعيد الذي كان مقررا لتحصيل حقوقنا في ظل صمت وغياب كافة المعنيين الذين لم يتوقفوا عن إطلاق سيل الشعارات الرنانة والمديح والكلام المعسول بحقنا خلال الأشهر الماضية والتي لم تعد تدغدغ أي من مشاعرنا ولا تهمنا كونها لا يمكن صرفها حتى لشراء علبة حليب لأطفالنا التي صارت بعيدة المنال عنا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

وذكرت اللجنة بأن سياسة الإستجداء الإعلامي التي تمارس لتظهير صورة البعض على ظهر حقوقنا التي يتم دفنها يوما بعد يوم لم تعد تنطلي علينا، ندعو الجميع للتوقف عن إيهام الرأي العام بأهمية ما يسمى هبات ومساعدات فيما هي فعليا فارغة ولا قيمة لها ولا تهمنا كونها تشكل دعاية مجانية ورافعة لمطلقيها وتظهرنا بمظهر الشحاذين أو المحتاجين لبعض الفتات الرخيص، بينما كل ما نطلبه هو تسديد حقوقنا القانونية التي نستحقها بعرق جبيننا مقابل القيام بواجبنا اتجاه أهلنا.

ولفتت اللجنة الى انه "يوم غد سنبدأ مرحلة "جديدة قديمة" من التحركات، داعين الشعب اللبناني والهيئات المدنية والمواطنون للوقوف إلى جانبنا ولضم اصواتهم إلى أصواتنا في وقت محنتنا، فالتصفيق على الشرفات وحده لا يكفي على الرغم من الدعم المعنوي الذي يقدمه، فنحن لم نقصر بواجباتنا اتجاههم في أي يوم من الأيام واليوم هو يوم رد هذا الجميل"

# موسومة تحت : :